وشدد دريعي: “بأن النظام الإيراني الذي يعدم يومياً العشرات من المناضلين الكرد وينسق مع الدولة التركية في محاربة تطلعات الشعب الكردي، والحكومة السورية التي لا تزال عاجزة عن تقبّل حقيقة الشعب الكردي في شمال وشرق سوريا؛ وتسعى إلى تدمير التجربة الديمقراطية بالتنسيق مع تركيا وإيران رغم خلافاتهم في الملفات الأخرى، فإن تأمل كل هذا العداء من القوى المحتلة، يجب أن لا ننسى بأنه نتيجة لإدراكهم بأن الشعب الكردي وقضيته العادلة، قضية الحرية ونيل حقوقه القومية باتت اليوم محل نقاشات جدية في الكثير من العواصم العالمية والأوروبية خاصةً، وهناك الكثير من الدول التي تفكر في كيفية منح الشعب الكردي حقوقه، لإدراك هذه العواصم لأهمية الكرد ومناطقهم وضرورة كسب حركته التحررية والتقريب ما بين قواه السياسية حفاظاً على مصالحهم”.
وأشار مسور بالقول: “يقع على عاتقنا نحن المثقفين الدور الأهم في العمل على وقف حرب الأخوة وبذل كل الجهود من إدانات وبيانات واستنكارات ضد الأطراف التي تحلل لنفسها الدم الكردي دون وازع من دين أو رادع من ضمير؛ واقترح أن يجتمع المثقفون ويتجهوا نحو سيمالكا ويعلنوا من هناك وجهاً لوجه رفضهم لأي اقتتال قد ينجم عن التحشدات العسكرية في جبال “كاري” والمناطق التي تتفاعل فيها التوتر والعمل على إزالة هذا التوتر بكل السبل والوسائل المتاحة للمثقفين لتعزيز دورهم في فض الاشتباك وترسيخ الأخوة الكردية وسد الطريق أمام استفحال الفتنة الخطيرة هناك مهما كلف ذلك من تضحيات”.
القادم بوست