سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مديريّة الزراعة في الطبقة ترفع جاهزيتها لاستقبال الموسم الشتوي

تقرير/ محمد إبراهيم-

روناهي/ الطبقة – بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية للقطاع الزراعي وإنتاج مواسم أفضل تخدم الفلاحين واقتصاد المنطقة تعمل مديرية الزراعة في الطبقة على متابعة شبكات الري ومحطات الري بشكل دؤوب وإصلاح الأعطال فيها.
يعتمد أهالي منطقة الفرات بشكل عام على المحاصيل الزراعية كونها مصدر رزقهم الوحيد فيتطلع الفلاحون في كل موسم لمستقبل أفضل يلبي احتياجاتهم و متطلباتهم, تابعت مديرية الزراعة التابعة للجنة الاقتصاد في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة عملية الري للمشاريع الزراعية من صيانة خطوط الري ومحطات الضخ وإضافة محطات أخرى لتوسيع سقاية الأراضي الزراعية كون الثروة الزراعية من أهم الركائز التي تدعم الاقتصاد في شمال وشرق سوريا.
وخلال زيارتنا لمديرية الزراعة في الطبقة التقت صحيفتنا مع رئيس قسم الري في المديرية محمود الناصر.
عمليات الصيانة والتجهيزات مستمرة
ضمن المشروع الذي أطلقته مديرية الزراعة والذي يمثل إصلاح وصيانة محطات الري للمشاريع الزراعية في أرياف الطبقة والمرخصة لدى مديرية الزراعة في هذا السياق يواصل قسم الري صيانة الخط الثالث الواصل بين قرية السويدية وقناة البليخ، على أربع مواقع ضمن مشروع الري في السويدية وشملت عمليات الصيانة على صب قاعدة بيتونية على المواقع المكسورة، كما عمل القسم على صب أربع قواعد من هذه الأنواع من أجل إصلاح جميع الكسور في شبكات الري ضمن عمليات الصيانة اليومية.
زيادة محطات الضخ تُزيد رقعة الأراضي الزراعية
وأشار الناصر: “بأن قسم الري يجهز محطات ضخ الري بمشاريع قريتي السويدية والوديان بريف الطبقة الشمالي؛ إضافةً إلى محطتي ضخ أخرى في قريتي جعبر واليمامة، وأيضاً تم تجهيز الكادر الفني لكل محطة لنكون بذلك على أتم الجاهزية لاستقبال الموسم الشتوي”.
ونوه الناصر قائلاً: “بخطة عملنا هذا العام سنبدأ بسقاية الأراضي الزراعية بتاريخ 18/11/2020 سيتم بدء الرَّيَّة  الأولى لتسعين بالمائة من المحاصيل الشتوية بما يعادل أربع رَيَّات للموسم الشتوي, والمحاصيل الشتوية تتوزع على الشكل التالي خمسة وستين بالمئة محصول القمح، وخمسة عشر بالمئة شعير، وعشرة بالمئة محاصيل أخرى”.
نقص السيولة المالية يُعرقل العمل
واختتم رئيس قسم الري في المديرية محمود الناصر حديثه قائلاً: “يوجد بعض الأعطال في المجموعات العاملة والكسور في بعض الخطوط ضمن المشاريع الزراعية؛ حيث قام قسم الري بدعم من لجنة الاقتصاد بإصلاح المحرك السادس ضمن مشروع قرية الوديان في المحطة الأولى, وأيضاً تقوم لجنة المشتريات بدارسة التكلفة لتأمين الكتلة المالية اللازمة لشراء محطات ضخ جديدة تساعد في تغطية مساحات زراعية أكبر مما يساعد على زيادة الإنتاجية ويتناسب بذلك عملنا مع تطلعات الفلاحين نحو مستقبلٍ أفضل”.