سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نصائح لزيادة فعالية التدريب على جهاز الجري

إن جهاز الجري يتيح للمرء ممارسة الرياضة بدون أي إزعاج بسبب الأمطار أو الرياح، إلّا أنه من المكن زيادة فعالية التدريب على جهاز الجري باتباع بعض النصائح المفيدة.
يمكن محاكاة مقاومة الهواء عند الجري وسط الطبيعة من خلال ضبط ميل جهاز الجري بنسبة 1 في المئة، وهو ما يعادل مقاومة الهواء، التي يمكن الشعور بها عند الجري في الهواء الطلق بسرعة 10 كلم/ ساعة.
ولعدم وجود رياح باردة أثناء التدرّب بواسطة جهاز الجري، فإن المرء يتعرق بدرجة أكبر من ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، ولذلك فإنه من المهم شرب الماء بصورة منتظمة؛ حيث ينبغي شرب نصف لتر على الأقل لكل ساعة تدريب على جهاز الجري.
وجهاز الجري يوفر درجة معينة من امتصاص الصدمات أثناء الجري، ولذلك فإن الأحذية المخصصة للجري على الطرقات ليست مثالية للتدرّب على جهاز الجري، وهنا ينبغي ارتداء أحذية خفيفة ذات درجة تقوس صغيرة.
وتقدّم أجهزة المشي بيئة آمنة أيضاً ولا تشمل حركات قدم غير متوقعة ولا تتأثر بسوء الأحوال الجوية. وتتعلق منفعة أخرى بالقدرة على برمجتها لتطبيق تمارين فردية.
ولقياس مستوى الجهد المبذول، فإن أفضل طريقة هي استعمال ما يسمّى “معدل الإجهاد المنظور” الذي يجعل الشخص يتوقع مستوى الجهد على مقياس يتراوح بين 1 و10 درجات (يشير الرقم 1 إلى أقل مستوى والرقم 10 إلى أعلى مستوى).
ويعكس المعدل الذي يتراوح بين 5 و7 مستوى معتدلاً، بمعنى أنك تبذل الجهود لكنك تستطيع أن تتابع التكلم ولا تبالغ في الضغط على نفسك.