استلمت إدارة المدارس في مخيّم واشو كاني، مبنى مدرسة جهزته جمعيّة help kurdistan للطلبة بهدف توفير الظروف المناسبة للعملية التعليميّة لأبناء مهجّري منطقة سريه كانيه.
كان طلبة مخيّم واشو كاني البالغ عددهم 2400 طالب/ة من المراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية يتلقّون تعليمهم في 17 خيمة بالمخيم، بعد أن هجّرهم الاحتلال التركي ومرتزقته عقب هجماتهم على سريه كانيه وكري سبي/ تل أبيض في الـ 9 من تشرين الأول عام 2019.
وبهدف توفير الظروف المناسبة للعملية التعليمية، كانت منظّمة Save the Children قد افتتحت مدرسة لهم، ومن جانبها بدأت منظمة help kurdistan بتشييد مدرسة في المخيّم، وبعد الانتهاء من تجهيزها سلّمتها أمس 24 أكتوبر لإدارة مدراس المخيّم.
وتتألّف المدرسة الجديدة من 6 غرف للطلبة وغرفة للإدارة، سيتوجّه إليها الطلبة من المراحل التعليمية الثلاث على ثلاث دفعات.
وشارك في مراسم تسليم مبنى المدرسة، ممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني والعشرات من أهالي المخيم.
وتم قصّ شريط الافتتاح من قبل الإدارية في جمعية help kurdistan سميرة حسن، ثم ألقت كلمة قالت فيها إنّ هدف الجمعية من تكفلها ببناء المدرسة هو تأمين بيئة ملائمة للطلاب ليتمكنوا من إكمال تعليمهم بعد أن نزحوا قسراً من مدينتهم وحُرِموا من مدارسهم في مدينتهم سريه كانيه نتيجة هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته.
ومن جانبه، تحدّث الإداري في لجنة التدريب والتعليم في المخيم، محمد حاجو، عن الصعوبات التي واجهتهم العام الماضي في العملية التدريسية.
وتطرّق حاجو إلى مساعدة الإدارة الذاتية، والهلال الأحمر الكردي وجمعية help kurdistan، لإدارة مدارس المخيم لضمان سير العملية التربوية.
وبدأ الطلبة مباشرة بالدوام في مبنى المدرسة الجديد، والذي يعتبر ثاني مبنى نموذجي يتم افتتاحه في المخيم بعد أن كانت منظمة Save the Children قد افتتحت المدرسة الأولى في وقت سابق.
