على هامش الفعاليات التقت صحيفتنا “روناهي” مع المخرج السينمائي والعضو في إدارة مهرجان ليلون جانكين عبدو، الذي تحدث قائلاً: “نحن كومين سينما آفرين أطلقنا هذا المهرجان من داخل مخيمات النزوح التي يقيم فيه نازحو عفرين، ويعتبر هذا المهرجان أول مهرجان سينمائي يطلق من داخل المخيمات في العالم، وكانت الغاية منه تسليط الضوء للرأي العام والمنظمات الإنسانية على القضية الكردية واحتلال عفرين، وهذا المهرجان يثبت بأن الثقافة الكردية محال أن تزول”.
كما أكد جانكين أن هذا المهرجان يضاهي المهرجانات العالمية التي يتم دفع الملايين من الدولارات لإقامتها، وهذا ما يظهر بأن الإرادة تصنع المعجزات، كما أن للمهرجان دور لتقوم بعض المنظمات بالتواصل معنا من أجل فتح ملف احتلال عفرين وجرائم الحرب والمجازر التي تمت، وإننا على أمل كبير بأن يتم عرضه في عفرين.
وتم عرض الفيلم الإيراني “شاهين” من إخراج سالار طهراني والفيلم الألماني “الحلم العام” من إخراج دفيف لوجيك وليندا هيكيت، وفيلم من إنتاج العراق بعنوان “أفضل جائزة” من إخراج وحيد كفري، والفيلم الإيرلندي “الجلاد” من إخراج جوزيف فواز، وفيلم بعنوان “معجزة مجنحة” من إنتاج أذربيجان للمخرجة زهرة ميرزا وفيلم من إنتاج البرازيل بعنوان “الزمن”.
السابق بوست
القادم بوست