No Result
View All Result
المشاهدات 1
تمكنت خمسة فرق من تحقيق الفوز الثاني على التوالي لها في الدوري الإنكليزي الممتاز، في حين حصد توتنهام فوزه الأول بعد ما كان قد تلقى الخسارة في الجولة الأولى.
وشهد الأسبوع الثاني من البريميرليغ، انطلاق مشوار قطبي مانشستر، حيث تمكن سيتي من تحقيق الفوز على وولفرهامبتون (3-1)، في حين خيب يونايتد الآمال بسقوطه أمام كريستال بالاس بالنتيجة ذاتها.
والتقرير التالي يقدم ملخصاً لحصاد الجولة الثانية من البريميرليغ:
رغم وجود العديد من الفرق التي قدمت أداء لافتاً خلال الجولة الثانية، لا بد لنا من الإشارة إلى العرض القوي الذي قدمه ليستر سيتي في فوزه على بيرنلي (4-2)، ليتصدر فرق المسابقة بفارق الأهداف عن أربعة فرق أخرى تحمل الرصيد ذاته (6 نقاط).
وأثبت ليستر أن نجاحه في تحقيق المركز الخامس بالموسم الماضي، لم يأت من فراغ، ويواصل المدرب الأيرلندي الشمالي بريندان رودجرز، تطوير التشكيلة من خلال منح معظم لاعبيه فرصة للظهور خلال المباريات، وأمام بيرنلي برز على وجه التحديد هارفي بارنز، إضافة إلى الظهير جيمس جاستن.
وبرز أكثر من مدرب في الجولة الثانية، ربما كان أفضلهم مدرب برايتون جراهام بوتر، الذي نجح في إيجاد هوية وشخصية خاصة بالفريق الأزرق الطموح، الذي برز منه المهاجم نيل موباي بإحرازه ثنائية في شباك نيوكاسل (3-0).
أما أفضل لاعب في الجولة الثانية، فكان سون هيونج مين جناح توتنهام السريع، الذي انضم لكوكبة فريدة من اللاعبين الذين تمكنوا من تسجيل أربعة أهداف في مباراة واحدة، ونافسه على لقب الأفضل في الجولة كلٌّ من زميله هاري كين صاحب هدف واحد وأربع تمريرات حاسمة.
كما تألق وويلفريد زاها صاحب ثنائية لكريستال بالاس في شباك مانشستر يونايتد، والدولي السنغالي ساديو ماني نجم ليفربول، الذي قاد حامل اللقب للفوز على تشيلسي (2-0)، بتسجيله هدفي اللقاء.
ولا يجب أن ننسى أيضاً، التألق اللافت لدومينيك كالفرت لوين الذي أحرز لإيفرتون هاتريك في شباك وست بروميتش ألبيون (5-2)، ونجم مانشستر سيي كيفن دي بروين الذي سجل هدفاً وأضاف تمريرة حاسمة في الفوز على وولفرهامبتون، إلى جانب لاعب وسط ليفربول فابينيو الذي أدى باقتدار دور قلب الدفاع إلى جانب فيرجيل فان دايك أمام تشيلسي.
يستحق مانشستر يونايتد أن يكون أسوأ فريق في الجولة الثانية، بعدما خيب آمال محبيه بعرض باهت أمام كريستال بالاس، الذي قاده المدرب العجوز روي هودجسون لفوز سلس.
وظهر يونايتد بعيداً عن مستواه الذي قدمه في النصف الثاني من الموسم الماضي، خصوصاً من الناحية الهجومية بعدما اختفى ماركوس راشفورد وأنتوني مارسيال وبرونو فرنانديز.
اللاعب الأسوأ دون جدال كان حارس مرمى تشيلسي كيبا أريزابالاجا، الذي فشل في الاختبار أمام ليفربول، وتسبب بطريقة ساذجة في دخول مرماه لهدف أحرزه ماني.
وعلى صعيد المدربين، فشل مدرب تشيلسي فرانك لامبارد في قراءة معطيات اللقاء أمام ليفربول، بعدما وضع خطة حرمت ثلاثي الهجوم من الحصول على أقل دعم ممكن.
التشكيلة المثالية (4-2-3-1)
– حراسة المرمى: أليسون بيكر (ليفربول).
– خط الدفاع: تيموثي كاستاجني (ليستر)، بن وايت (برايتون)، فابينيو (ليفربول) وتايريك ميتشيل (كريستال بالاس).
– خط الوسط: كيفن دي بروين (مانشستر سيتي)، ماتيوس كليتش (ليدز يونايتد)، سون هيونج مين (توتنهام)، هاري كين (توتنهام) وساديو ماني (ليفربول).
– خط الهجوم: دومينيك كالفرت لوين (إيفرتون).
No Result
View All Result