سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قوى الأمن الداخلي ـ المرأة بعد تقييم عملها تصدر قرارات جديدة

تقرير/ ليكرين خاني –

روناهي/ كركي لكي- بينت الإدارية في قوى الأمن الداخلي -المرأة في شمال وشرق سوريا استيلا قامشلو بأن الهدف من الاجتماعات السنوية التي يعقدونها هو تقييم عمل المرأة ضمن قوى الأمن الداخلي، وتعزيز دورها في المجتمع، والأهم هو كيفية حماية حقوق المرأة والدفاع عن قضاياها.
بناء المجتمعات يرتكز بشكل أساسي على الحماية الجوهرية، وبقدر ما يكون التنظيم العسكري سليم يكون المجتمع محمي ومصان ضد كافة الهجمات النفسية، كالحروب الخاصة التي تهدف للنيل من استقرار المجتمع وتنظيمه.
منذ بداية الثورة في روج آفا والشمال السوري خاضت المرأة دور بارز في المجال العسكري والأمني وقدمت التضحيات الجسيمة ولا زالت تناضل من أجل تحقيق السلام والحرية، خاصة في ظل جائحة كورونا حيث ضاعفت قوات أسايش المرأة جهودها بشكل ملحوظ  من أجل الحفاظ على سلامة الأهالي.
عقدت قوى الأمن الداخلي –المرأة اجتماعها السنوي في الخامس من الشهر الجاري في الرميلان، ودار النقاش حول دور المرأة  في قوى الأمن الداخلي ضمن المجتمع، وكذلك كيفية تطوير وتعزيز دور قوى الأمن الداخلي الخاص بالمرأة لحماية حقوقها خاصةً والمجتمع عامةً، والمحافظة على أمان واستقرار مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بكافة شعوبها، وضرورة تدريب المرأة على مبدأ الحماية الجوهرية.
جهود ملحوظة للحفاظ على سلامة الأهالي
وفي هذا الإطار كان لصحيفتنا لقاءً مع الإدارية في قوى الأمن الداخلي –المرأة في شمال وشرق سوريا استيلا قامشلو، لتوضح لنا مدى أهمية الاجتماع السنوي، وتقييم عمل ودور المرأة في قوى الأمن الداخلي خلال عام.
أهم مخرجات الاجتماع..
أوضحت الإدارية في قوى الأمن الداخلي -المرأة- في شمال وشرق سوريا استيلا قامشلو ما ناقشوه ضمن الاجتماع السنوي الذي انعقد مؤخراً في الرميلان، قائلةً: “ناقشنا العديد من المقترحات الهادفة إلى تطوير وتقدم المرأة ضمن قوى الأمن الداخلي، ومن أهم القرارات التي تصدق عليها من قبل القيادة العامة لقوات الأمن الداخلي؛ تشكيل لجان للتنسيق ما بين المجتمع وأسايش المرأة، وتقوية دور المرأة في قوى الأمن الداخلي من خلال التدريبات الفكرية والعسكرية لتتمكن من أخذ مكانها في المجتمع بشكل فعال، ولتكون ذات تأثير إيجابي على المجتمع”.
“كتاب يلخص نضال المرأة في قوى الأمن”
مضيفةً بأنه لكي يقتدن النسوة بالمرأة ضمن قوى الأمن الداخلي ينبغي أن “تكون على دراية بتاريخها الحافل بالمنجزات والتضحيات، وأن تكون خير مثال على المرأة الحرة القادرة على حماية أرضها والحفاظ على أخلاقيات مجتمعها”، على حد تعبيرها.
كما وأشارت الإدارية في قوى الأمن الداخلي-المرأة- في شمال وشرق سوريا استيلا قامشلو في ختام حديثها بأنهن يسعين لتأليف كتاب عن المراحل التي مرت بها المرأة ضمن قوى الأمن الداخلي، ونضالها ضد متطرفي داعش.