سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إدارة مخيم كري سبي… استبدال خيم غير صالحة واستعدادات لفصل الشتاء

عين عيسى/ حسام اسماعيل ـ تعمل إدارة مخيم مهجري كري سبي على استبدال مجموعة من الخيم غير المخصصة، إلى جانب إجراء توسعة للمخيم المذكور استعداداً لفصل الشتاء. وأوضحت الإدارية بمخيم مهجري كري سبي نارين عبد الرحمن أن المخيم حالياً يحتاج إلى الدعم من قبل المنظمات الإنسانية والإغاثية مع اقتراب حلول فصل الشتاء الذي سيجعل الوضع أكثر سوءاً في حال لم يتم الاستجابة لمتطلبات المخيم المتزايدة..
وتم إنشاء مخيم مهجري كري سبي في الثاني والعشرين من شهر تشرين الأول في العام المنصرم، بعد العدوان التركي الأخير على مناطق شمال وشرق سوريا، واحتلال منطقة رأس العين/ سري كانيه، وتل أبيض/ كري سبي.
ويتألف المخيم من قسمين تم إنشاؤهما ليتسعا لألف خيمة، ويتراوح عدد قاطني المخيم من المهجرين أكثر من 3500 مهجر ومهجرة، في حين تم إضافة ما يقارب الأربعين خيمة من قبل (مفوضية شؤون اللاجئين) العاملة في المخيم، وإنشاءها بشكلٍ مؤقت كحالة إسعافيه وهي غير صالحة للسكن؛ لرداءة تصنيعها لكونها رقيقة ولا تقي من البرودة أو الحرارة، إلى جانب العمل على إجراء توسعة للمخيم، بعد أخذ موافقة صاحب الأرض.
وبينت الإدارية بمخيم مهجري كري سبي نارين عبد الرحمن إلى أن إدارة المخيم طلبت عدداً من الخيم الجديدة، لإنشائها واستبدالها مكان الخيم الحالية الأخيرة (التي لا تصلح للسكن)، وأوضحت أن الإدارة الذاتية استجابت لمطالب إدارة المخيم، وتم تزويدنا بـ 150 خيمة حالياً.
وأردفت الإدارية نارين بالقول: “نعمل حالياً لتنفيذ التوسعة بعد أن أخذنا موافقة  صاحب الأرض “التي تقع بجوار المخيم” بالتعاون والتنسيق مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والإدارة المدنية بالرقة، لاستيعاب الأعداد المتزايدة من النازحين المسجلين، والذين ينتظرون إتمام التوسعة ليستلموا خيامهم”.
وأوضحت نارين بأن المخيم حالياً يحتاج إلى الدعم من قبل المنظمات الإنسانية والإغاثية مع اقتراب حلول فصل الشتاء الذي سيجعل الوضع أكثر سوءاً في حال لم يتم الاستجابة لمتطلبات المخيم المتزايدة، وكشفت بأن إدارة المخيم أجرت اجتماعاً مع المنظمات الداعمة والمتواجدة في المخيم لدعمه، وكانت ردة فعلهم إيجابية بالوقت الحالي.
وتسعى إدارة مخيم مهجري كري سبي في الوقت الحالي لتسريع  توسعة المخيم، واستبدال (غير الصالح) من الخيم بالوقت الحالي، وإتمام المشاريع الأخرى المتعلقة بالأعمال الخدمية مع اقتراب حلول فصل الشتاء، بالتعاون والتنسيق مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والإدارة المدنية في الرقة، والمنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة في المخيم.