فالأطفال يعانون من الإسهال دوماً نتيجة شربهم لتلك المياه. لكن؛ ذويهم مجبرون على شرائها فلا يوجد مصدر سوى البائع حتى أنه لم يعد بمقدورهم توجيه الملاحظات لبائعي المياه فقد اتفقوا على عدم تزويد من يشتكي بالمياه وهذا بحسب إحدى أهالي قرية الرجم الأبيض التي تدعى فاطمة الحديد.
من جانبه؛ قال الوافد من حمص والقاطن في الرجم عمر عبد المجيد بأن المياه التي يشترونها ملوثة بالطين والطحالب وقد فاق سعر البرميل الواحد الخمس مائة ليرة سورية كما أن أهل القرية قد قرروا جمع المال لإصلاح مضخة مياه الشرب إلا أن أمراً بمنع العمل الشعبي قد أصدرته الإدارة الذاتية الديمقراطية بالرقة أوقف مبادرة الأهالي، وأضاف: “كما أننا توجهنا إلى مجلس الشعب في منطقة تشرين بالشكوى والقائمين على أعمال المجلس قاموا برفع كتاب إلى مجلس الرقة المدني يطلبون فيه إصلاح مضخة مياه الشرب في الرجم الأبيض ولا استجابة من قبل المجلس المدني حتى الآن”.
وعن العطل في مضخة المياه؛ قال عضو دار الشعب في منطقة تشرين محمد الحسن: “قمنا بتقديم شكوى رسمية للمجلس المدني كما قدمنا طلب إصلاح لمضخة مياه الشرب في قرية الرجم الأبيض والتي تحتاج لمحول كهرباء لتغذيتها بالطاقة ولم يأتي الرد حتى الوقت الراهن”.
السابق بوست
القادم بوست