مع تفاقم الوضع الاقتصادي في سوريا عامة ولا سيما في شمال وشرق سوريا بسبب تأثير سعر صرف الدولار على أسعار المواد الغذائية وتدهور الوضع المعيشي لدى المواطنين، وعدم تكافؤ رواتب المواطنين مع أسعار السوق، وزيادة الاستغلال والاحتكار من قبل التجار ذوي النفوس الضعيفة وتجار الأزمات. نظراً لهذا الواقع وتفادياً لمخاطر الأزمة الاقتصادية على الواقع المجتمعي؛ كان لا بد من اتخاذ التدابير لتنظيم السوق وضبط الأسعار من قبل الشعب التموينية في كافة نواحي شمال وشرق سوريا، وعلاوة على ذلك قيام التجار باستغلال الأزمة الحالية التي يمر بها العالم بأسره نتيجة تفشي فيروس كورونا، باحتكارهم للمواد الغذائية. وخلال فترة الحظر التي اعلنتها الإدارة الذاتية تضاعفت جولات الشعب التموينية داخل الأسواق والأفران لمراقبة سير العمل وعملية البيع وضبط الأسعار، فشعبة التموين في ناحية كركي لكي تقوم بعمل مكثف وجولات اضافية لمنع الاحتكار وضبط المخالفات، وفي هذا الإطار كان لنا لقاء مع إدارة شعبة التموين في ناحية كركي لكي.
السابق بوست
القادم بوست