سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شعبة التموين بكركي لكي.. جهود حثيثة للحد من التجاوزات والمخالفات

تقرير/ ليكرين خاني –

روناهي/ كركي لكي ـ بينت الرئيسة المشتركة لشعبة التموين وحماية المستهلك في كركي لكي إسلام الفروان أن الجولات مكثفة خلال فترة الحظر للحد من الاستغلال واحتكار المواد الغذائية واللحوم وغيرها، وأكدت أن المخالفات تقل يوم بعد آخر مع ازدياد حس المسؤولية لدى الباعة.
مع تفاقم الوضع الاقتصادي في سوريا عامة ولا سيما في شمال وشرق سوريا بسبب تأثير سعر صرف الدولار على أسعار المواد الغذائية وتدهور الوضع المعيشي لدى المواطنين، وعدم تكافؤ رواتب المواطنين مع أسعار السوق، وزيادة الاستغلال والاحتكار من قبل التجار ذوي النفوس الضعيفة وتجار الأزمات. نظراً لهذا الواقع وتفادياً لمخاطر الأزمة الاقتصادية على الواقع المجتمعي؛ كان لا بد من اتخاذ التدابير لتنظيم السوق وضبط الأسعار من قبل الشعب التموينية في كافة نواحي شمال وشرق سوريا، وعلاوة على ذلك قيام التجار باستغلال الأزمة الحالية التي يمر بها العالم بأسره نتيجة تفشي فيروس كورونا، باحتكارهم للمواد الغذائية. وخلال فترة الحظر التي اعلنتها الإدارة الذاتية تضاعفت جولات الشعب التموينية داخل الأسواق والأفران لمراقبة سير العمل وعملية البيع وضبط الأسعار، فشعبة التموين في ناحية كركي لكي تقوم بعمل مكثف وجولات اضافية لمنع الاحتكار وضبط المخالفات، وفي هذا الإطار كان لنا لقاء مع إدارة شعبة التموين في ناحية كركي لكي.
ليست هنالك ساعات عمل محددة
الجولات تتوزع ما بين السوق المركزي والقرى وتكون على شكل مناوبات، خلال فترة الصباح الجولات تكون إلى محلات المواد الغذائية والخضار في سوق كركي لكي والقرى التابعة لها، وفي المساء تكون جولاتنا إلى الأفران لمراقبة كميات الطحين الواردة وجودة الخبز، وأيضاً القيام بجولات إلى محطات المحروقات لترصيصها وتعييرها ومراقبة الأسعار، هذا ما أكدته لنا الرئيسة المشتركة لشعبة التموين وحماية المستهلك في كركي لكي اسلام الفروان.
وأضافت إسلام: “عدد التجاوزات والمخالفات التموينية الإجمالية تصل إلى 60 مخالفة ما بين مواد منتهية الصلاحية وعدم تعليق لوائح الأسعار من قبل الباعة، بالإضافة إلى مخالفة أصحاب بعض الأفران لبيعهم مخصصات مادة الطحين، وبعد عدد من المخالفات والغرامات المالية والجهود الحثيثة من خلال جولاتنا التي تصل إلى ثلاث أو أربع جولات يومياً قلت المخالفات والتجاوزات بشكل ملحوظ”.
وأكدت إسلام: “نقوم بالتركيز على محلات المواد الغذائية وضبط الأسعار بسبب تفاوت سعر الدولار، بالإضافة إلى توزيع قوائم الأسعار يومياً ضمن السوق والقرى، وبالنسبة للمواد المنتهية الصلاحية نقوم بإتلافها بحضور النيابة العامة ومجلس الناحية، كما ونتبع برنامجاً شهرياً فقد حددنا أيام وخصصناها لإتلاف المواد المنتهية الصلاحية”.
كما أشارت إسلام إلى أن الرقابة التموينية تضاعفت وكانت مشددة في شهر رمضان والأعياد وفترة الحظر الحالية والتي سبقتها، مؤكدة أنهم يسعون للتقليل من الاستغلال والتجاوزات.
وفي الختام؛ دعت الرئيسة المشتركة لشعبة التموين في كركي لكي إسلام الفروان الأهالي إلى عدم التردد في تقديم الشكاوي ليكونوا رادعاً أمام ذوي النفوس الضعيفة قائلة: “لنتعاون كي نصل معاً إلى مجتمع خالٍ من الاستغلال ونشر الوعي للتكاتف ومساعدة بعضنا البعض لتجاوز الأزمات”.