تقرير/ حسام دخيل –
روناهي/ الشدادي ـ تراجعت نسبة ضخ مياه محطة الشدادي إلى نصف الكمية؛ وبلدية الشعب في الناحية تعمل بكامل طاقتها لسد حاجة الأهالي من المياه.
تعد محطة تحلية المياه في ناحية الشدادي من أضخم المحطات في الريف الجنوبي لمقاطعة الحسكة, تسد حاجة أكثر من 80% من السكان المحليين, وبسبب عطل في المضخة الرئيسية وانسداد بعض الفلاتر والأغشية؛ تراجعت نسبة ضخها إلى نصف الكمية؛ وهذا ما تسبب بأزمة مياه في الأيام الماضية، واضطرار البلدية للعمل بكامل طاقتها لسد حاجة الناحية من المياه.
بعد عدة أعطال؛ انخفض مستوى مياه المحطة بمقدار 2000 برميل يومياً إلى ما دون النصف؛ ما أدى إلى خلق أزمة في مياه الشرب, بلدية الشعب في ناحية الشدادي تطالب بالعمل فوراً لإصلاحها.
نائب الرئاسة المشتركة لبلدية الشعب في ناحية الشدادي حسام الطعان لفت أن الإنتاج الكلي للمحطة حينما تكون جاهزة يُقدّر بأكثر من 2000 برميل؛ أي ما يسد حاجة الأهالي، حيث قد تصل النسبة إلى 80% وبالتالي القضاء على أزمة المياه في الناحية والريف بعد الانقطاع المتكرر في ضخ المياه من محطة علوك في ريف سري كانيه/ رأس العين والتي تتحكم بها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.
وأشار الطعان قائلاً: “قامت البلدية بصيانة المحطة؛ ولا زال العمل جارٍ فيها لتلافي بعض الأعطال التي تتناسب مع إمكانية البلدية”.
وأوضح أن الأعطال تفوق طاقة البلدية؛ داعياً الجهات المسؤولة لحل المشكلة والإسراع بتقديم المساعدة اللازمة لصيانة المحطة لتلافي أي أزمة للمياه قد تحصل وخصوصاً في الفترة الحالية كون الأهالي بحاجة المياه أكثر من أي وقت مضى بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة”.
وأشار الطعان إلى أن محطة التحلية في الوقت الراهن في الخدمة. ولكن؛ بكمية إنتاج ضعيفة بسبب الانسداد الحاصل في بعض الفلاتر؛ وتمنى الطعان أن تُحل المشكلة في الأيام القادمة القليلة وتعود المحطة إلى وضعها الطبيعي لأنها تخدم آلاف الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة”.
والجدير ذكره أن المحطة تؤمن حاجة ثلاثة أرباع سكان ناحية الشدادي من المياه؛ ونقص المياه قد يؤدي إلى توقفها وهذا ينذر بكارثة حقيقية.