وعن آلية عمل المسلخ؛ قال الدكتور خالد بركل: “إن إشراف المسلخ على الذبح مهم للغاية بالنسبة لعملهم الأساسي. إذ؛ يقوم الأطباء البيطريين بفحص الذبائح من جميع النواحي؛ للتأكد من خلوها من الأمراض مثل: أبو صفار، باعتباره مرض معدٍّ ومؤثر على اللحوم وأيضاً خطره على السلامة البشرية. وتجنباً للأمراض المعدية الخطيرة، يتم إتلاف اللحوم في مكان مخصص عبر ذبح الدابة ورشها بالمازوت وحرقها؛ خشية إصابتها بالتليف الكبدي والالتهاب الرئوي وبعض الأمراض الفيروسية الأخرى. ويشرف الأطباء البيطرين على عمليات الذبح قاطبة ونلزم القصابين أيضاً؛ بضرورة نقل الذبائح مغلفة بالشاش وبسيارة مغلقة أيضاً. كما ويقوم المسلخ بعمل رديف بالتعاون والتنسيق مع مديرية التموين؛ لإبلاغهم بالمخالفات المتعلقة بالذبح غير القانوني التي ترتكب خارج المسلخ”.
ويذكر بأن عدد القصابين بانخفاض متزايد أيضاً؛ نظراً إلى الغلاء الفاحش للحوم والذي لا يتفق والشريحة الأوسع من السكان من ذوي الفئة المتوسطة أو الفقيرة التي لا تتمكن من شراء اللحوم بهذا الارتفاع الشديد ما يعني بيع أقل بمقابل زيادة واضحة في مصاريف العمل والنفقات الكثيرة أما من بقي بالعمل، فهم “أهل الصنعة”، افتتحوا محلاتهم حتى لا تتوقف وتغلق ولو بأقل القليل. والتزم المسلخ البلدي بقرار الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا المتضمن حظر كافة المحال باستثناء الغذائية منها، بناء على مطالب شعبية تقدم بها السكان، على إثرها سمحت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا باستمرار عمل المسلخ البلدي دون توقف لضرورة تأمين اللحوم في الأسواق.
والجدير ذكره حررت قوات سوريا الديمقراطية مدينة منبج وريفها في عام 2016 من رجس الإرهاب.
السابق بوست
القادم بوست