ويلاحظ أننا لم نسمع حتى الآن أي تعليق جاد من الكرملين على توغل مرتزقة أردوغان بغرب ليبيا، وكما قلنا منذ البداية أن روسيا دخلت ليبيا لمقايضة المحتل التركي بشمال سوريا من جانب، ومقايضة الولايات المتحدة من جانب آخر، بعد أن رفضت واشنطن توغل العسكري الروسي على سواحل سوريا، كي يخيرها الروسي ما بين وجوده في سوريا وإنهاء الصراع هناك، أو التواجد العسكري عبر قواعد عسكرية في ليبيا ليكون للروس موطأ قدم وسط البحر المتوسط تماماً، وعتاده العسكري على بعد 400كم من أهم أساطيل الولايات المتحدة خارج أراضيها إلا وهو الأسطول الأمريكي السادس المتواجد بسواحل باليرمو الإيطالية.
القادم بوست