ولأن أعراض المرض لم تكن تظهر إلا بعد 14يوماً وهي فترة حضانة الفيروس، فأن هذا الأمر تسبب بكارثة كبيرة في كافة أنحاء العالم، بالإضافة إلى عدم إعطاء الصين معلومات دقيقة عما يحصل عندها وفي ووهان حصراً، وهنا لابد من القول إن مصير البشرية ليس العوبة في يد أي دولة، ومن الاجحاف الإقدام على مثل هكذا تصرفات وإجراءات غير مسؤولة بمصير البشرية مهما كانت الدوافع، لأن الأبحاث تشير بأن كورونا قد يستمر لسنوات ومن المحتمل أن تكون نتائجه كارثية في المستقبل، وعليه فإن إطلاق تسمية الفيروس الصيني على كورونا كما قال الرئيس الأمريكي ترامب هو حقيقة وليست تهمة للصين، ولابد على الصين أن تتحمل كافة تبعات انتشاره حتى يكون درساً وعبرة لها ولغيرها.
السابق بوست
القادم بوست