هذا وتظاهر الآلاف من مدن ومناطق شمال وشرق سوريا؛ تنديداً بالعدوان التركي على مناطق باشور كردستان، ورفضاً لسياسة دولة الاحتلال التركي في المناطق المحتلة من شمال وشرق سوريا، ومساعيها في تغيير ديمغرافية المنطقة، ففي قامشلو؛ انطلقت التظاهرة من شارع منير حبيب في مدينة قامشلو بعد أن تجمع المئات من أهالي المدينة وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني وقوات حماية المجتمع وتوقفت أمام مقر منظمة الامم المتحدة رافعين شعارات تستنكر العدوان الأخير على باشور كردستان. وعلى غرارها؛ تظاهرت شعوب جل آغا، تل براك، كوباني، حلب، والشهباء، ودعوا خلال التظاهرات إلى التشبث بالأرض وازدياد وتيرة المقاومة واتخاذ موقف صارم في رفضهم للاحتلال التركي.
وحول هذا الموضوع؛ التقت صحيفتنا بالمواطنة بيروزة إبراهيم من مدينة قامشلو، حيث أكدت بأن الهدف من التظاهرة هو التنديد بالعدوان التركي الأخير على باشور كوردستان، وأضافت: “هدف الاحتلال التركي من هجماته على باشور كردستان هو إبادة الشعب الكردي واحتلال أراضيهم، وكذلك تفتيت الوحدة الكردية وتهديد الكرد بشكل دوري”، كما واستنكرت العدوان والاحتلال التركي على مناطق روج آفا وباشور كردستان.
وفي السياق ذاته؛ التقينا بالمواطن صالح عمر والذي بدوره استنكر العدوان التركي على مناطق باشور كردستان داعياً إلى الوحدة الكردية بجميع أحزابه والابتعاد عن المصالح الشخصية والوقوف في وجه المحتل التركي وكل من يتعدى على الشعب الكردي، كما وندد بهجمات الاحتلال التركي على الشعب الكردي، وأشار إلى أن هدف الاحتلال التركي ليس محاربة الكريلا كما يدعي، وإنما وضع باشور كردستان تحت إمرته.
القادم بوست