سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مع اختتام المرحلة الأولى.. خطوات هامة في تحقيق وحدة الصف الكردي

مركز الأخبار ـ خطوة تاريخية هامة للأطراف الكردية في توحيد الصف وتحقيق الوحدة الوطنية؛ وذلك بالوصول إلى رؤية سياسة مشتركة وتفاهمات أولية إثر اختتام المرحلة الأولى من مفاوضات وحدة الصف الكردي، والاعتماد على اتفاقية دهوك 2014 في مواصلة الحوار والمفاوضات الجارية للتوقيع على اتفاقية شاملة فيما بعد..
أعلن وفدا أحزاب الوحدة الوطنية الكردية والمجلس الوطني الكردي في ختام المرحلة الأولى من مفاوضات وحدة الصف الكردي، التوصل إلى رؤية سياسية مشتركة ملزمة والوصول إلى تفاهمات أولية. الإعلان جاء خلال بيان مشترك للوفدين، واعتبر اتفاقية دهوك 2014 أساساً لمواصلة الحوار والمفاوضات. وجاء في نص البيان: “إلى الإعلام والرأي العام: في 16 حزيران 2020 اختتم وفدا المجلس الوطني الكردي في سوريا وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية في الحسكة المرحلة الأولى من مفاوضات وحدة الصف الكردي، وتوصلا إلى رؤية سياسية مشتركة ملزمة، والوصول إلى تفاهمات أولية، واعتبار اتفاقية دهوك 2014 حول الحكم والشراكة في الإدارة والحماية والدفاع أساساً لمواصلة الحوار والمفاوضات الجارية بين الوفدين بهدف الوصول إلى التوقيع على اتفاقية شاملة في المستقبل القريب”.

 

 

 

 

 

 

وأضاف البيان: “وأكد الوفدان على أهمية التعاون والوحدة الكردية في سوريا ورحبّا بالإنجاز كخطوة تاريخية مهمة نحو تفاهم أكبر وتعاون عملي، مما سيفيد الشعب الكردي في سوريا وكذلك السوريين من جميع الشعوب، وكرس الوفدان عملهما وفاء للتضحيات الكبرى لأبناء وبنات سوريا وخاصة الشهداء وجرحى روج آفا وأسرهم، الذين ضحوا بأرواحهم في القتال النبيل لحماية العالم من استبداد داعش”.
واختتم البيان: “هذه التفاهمات تشكل خطوة أولى ومهمة، تم التوصل إليها برعاية ومساعدة نائب المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف الدولي السفير ويليام روباك والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، وأعرب الوفدان عن شكرهما وتقديرهما للقيادي مظلوم عبدي على مبادرته للوحدة الكردية في سوريا ولمسعود البارزاني والرئيس نيجيرفان البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق لدعمهم وجهودهم من أجل الوحدة الكردية في سوريا، كما شكرا الولايات المتحدة الأمريكية على رعايتها ودعمها القوي للوحدة الكردية ودعمها لتحقيق مستقبل سوري أكثر ديمقراطية وتعددية، حيث يتم احترام حقوق جميع شعوبها”.