• Kurdî
السبت, مايو 10, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

المثقف الكُردي المُعاصر

10/05/2020
in الثقافة
A A
المثقف الكُردي المُعاصر
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 1
آلان بيري –

سأستعرض في هذا المقال بإيجاز جوهر نظرية أنطونيو غرامشي في الثقافة والتربية، ومن ثم سأوظف هذه الأسس النظرية في فهم مثال “المثقف الكُردي المُعاصر” لنرى ما إذا كان بالإمكان إيجاد آلية لتطبيق الأسس النظرية الغرامشية الخاصة ببناء وطبيعة دور المثقف في المجتمع أو أن غرامشي لا يكفي لفهم طبيعة ودور المثقف الكُردي المُعاصر في المجتمع.
لطالما كان أنطونيو غرامشي مُهتماً بفهم وتفسير دور المثقف في المجتمع. وقد كانت له قناعة راسخة تمثلت في أن كل أفراد المجتمع مثقفون بالضرورة، وبما أن جميع أفراد المجتمع مثقفون فهم يمتلكون بالتالي مواهب عقلانية وثقافية. ولكن هذا الكلام بعيدٌ عن واقع الحال كثيراً، فيمكن للبعض أن يتسأل الآن في قرارة نفسه، إذاً لما نحن الآن في مواجهة هذا الكم من المشاكل الحياتية على مختلف الأصعدة؟ هذا السؤال راود غرامشي أيضاً، ليجد له جواباً فيما بعد بالقول: بالرغم من كون الجميع مثقفون، إلا أن القليلين فقط من أفراد المجتمع يستخدمون ويوظفون إمكانياتهم ومواهبهم الثقافية والعقلانية للعب دور في المجتمع. وهنا تكمن المشكلة وهنا يحدث الإنقسام. أي أن عدداً قليلاً فقط من أفراد المجتمع يقومون بدور المثقف في المجتمع، وحينما نقول “دور المثقف” فما لعب هذا الدور بالأمر الهين وإنما ذا إرتباطٍ وثيق بما يقدمه ذاك الفرد للمجتمع الذي هو فيه. فضلاً عن ذلك يرى غرامشي أن  على الفرد المثقف أن لا يكتفي بلعب دوره الصحيح في المجتمع فحسب وإنما عليه أن يعمل إلى جانب ذلك على تطوير مهاراته ومواهبه الثقافية والعقلانية تلك ليكون ذا دور أفضل في المجتمع فيما بعد.
ولكن من هم المثقفون؟ كيف لنا أن نعرف المثقف من غيره، أو بالأحرى كيف لنا معرفة المثقف الفاعل من المثقف النائم الذي لا دور له في المجتمع ولا يسعى لتوظيف مواهبه ومقدراته الثقافية والعقلانية, التي من شأنها أن تأهله لأداء دور معين في المجتمع؟ يقول غرامشي في ذلك أن المثقف ليس ذاك المتكلم في الجموع ولا العالم حبيس المختبرات والمكاتب البعيدة والمُغلقة فقط، وإنما من يُدير ويُنظم العمليات الإجتماعية أيضاً، أو من يُؤثر في العلاقات الإجتماعية السائدة، أي في الأيديولجيات المُهيمنة.
الأمر الهام الآخر في مجموعة أفكار غرامشي الخاصة بالثقافة والتربية يكمن في تصنيفه الشهير. حيث أنه قَسَّمَ المثقفين إلى قسمين: القسم الأول هم المثقفون التقليديون، أما القسم الثاني فهم المثقفون العضويون. ولكن من هم هؤلاء ولماذا هذا التصنيف والتقسيم؟
سبق وأن قُلنا أن الجميع مثقفون بالضروة، لذا فلا بد أن يكون للجميع في إحدى هاتين المجموعتين من مكان. وهكذا فإن المثقف التقليدي بحسب غرامشي هو الكاتب والفنان والفيلسوف؛ ثلاثة نماذج عرفتهم سائر المجتمعات البشرية بشكل أو بآخر، وما نزال نلمس هذه الهياكل الثقافية في كل مجتمع. ويقول عنهم غرامشي أن هؤلاء يرون في أنفسهم أنهم ينتمون إلى طبقة أخرى تختلف عن الطبقات السائدة، وإعتقادهم هذا بالنسبة لغرامشي خاطئ.
في حين أن المثقف العضوي هو ذاك الفرد الذي لا يرى نفسه كاتباً كلاسيكياً أو فيلسوفاً أو فناناً من ذاك الطراز المُعتاد من حيث الشكل والمضمون، بل أي فرد يخرج من صفوف المجتمع. وهؤلاء الأفراد يشكلون بالتالي حين يوظفون قدراتهم العقلانية وإمكانياتهم الثقافية مجموعة إجتماعية تواظب على دمج المثقفين التقليديين في صفوف المجتمع وتحويلهم بالتالي إلى مثقفين عضويين. ولكن كيف لهذه المجموعة أن تتشكل؟ وكيف بإمكانها دمج المثقفين التقليديين في مجموعتهم ذات المضون الثقافي العضوي إن صح التعبير؟ يقول غرامشي في ذلك أن على هذه المجموعة الإجتماعية المُتشكلة أن تطور أفرادها وهذا هو بيت القصيد من كل ما تقدم.
“المثقف الكُردي المُعاصر” إصطلاحٌ إعتباري يُفيد في تركيز المعنى والدلالة في كلمات قليلة، كما ويساعد في فهم المصطلح وفصله عن “المثقف الكُردي الكلاسيكي” على نحو أفضل.
بدايةٌ علينا طرح التساؤل التالي: هل المثقف الكُردي المُعاصر مثقفٌ تقليدي أم عضوي، أم أنه هناك في المجتمع الكُردي كلا النوعين من المثقفين، وأين تكمن المشكة؟
هناك في المجتمع الكُردي مثقفون تقليديون بنسب متفاوتة. مشكلة بعضهم تكمن في أنهم يخدمون مجتمعات أخرى بشكل أو بآخر من خلال كتاباتهم (بالنسبة للكُتاب) ومن خلال فلسفاتهم وأفكارهم (بالنسبة للفلاسفة) كما ومن خلال فنهم (بالنسبة للفنانين)، وقد بات هذا الأمر في المجتمع الكُردي أمراً مألوفاً وذلك لطبيعة المجتمع الكُردي المنقسم والمتشرذم بين دول خمس (مع كُردستان قفقاسية)، ولأن الكثير من أُسس هذا المجتمع قد تفسخت وتأثرت بالمجتمعات الأخرى، وهي المجتمعات العربية والتركية والفارسية والأرمنية. أما بالنسبة للقسم الآخر من المثقفين التقليديين الذين يؤدون أدواراً في مجتمعهم الكُردي ذا الخصائِص الكُردية فهُم قلّة؛ والكثير منهم (بحسب غرامشي الجميع) يرى في نفسه على نحو خاطئ – بحسب تعبير غرامشي – أنهم ينتمون إلى طبقة أخرى، فتراهم لا ينسجمون إلا مع قصص وآلام وأحزان وأفراح وهزائم وإنتصارات المجتمع، دون أن يحركوا إزاءها ساكناً.
أما بالنسبة للمتكلمين في الجموع وأكثرهم من الطبقة السياسية فلا يكترثون بتغيير المجتمع بقدر ما يهتمون بما سيقدمه لهم المجتمع نفسه من دعم وتبجيل وتكريم وتعظيم. فنجد أن الكثير منهم ينتظر أن نقول له: شكراً، وهذا أسوأ ما في الأمر حقاً سيما وإن كان المُتكلم (إحدى أشكال المثقف التقليدي) لا يهتم بتغيير العلاقات الإجتماعية السائدة وطرح البدائل وفعل ما هو في خدمة الجميع.
كان هذا بالنسبة للمثقف التقليدي. فماذا عن المثقف العضوي في المجتمع الكُردي؟ هل بإمكاننا القول بوجود ثقافة عضوية في المجتمع الكُردي أم لا؟ ولما لا؟
بدايةً علينا البحث عن تلك المجموعات الإجتماعية التي من المُفترض أنها تشكلت بعد أن قام أفرادها بتفعيل وإعادة أستكشاف مواهبهم وإمكانياتهم الثقافية والعقلانية، لكي يعملوا فيما بعد على دمج وحلّ المثقفين التقليديين بشقيهم في طبقة المجتمع الصحية، حيث عليهم أن يكونوا.
ما ستسفر عنه نتائج البحث هو أنه لا وجود لهكذا مجموعة ثقافية بالشكل والدور الذي تحدثنا عنه، وإن تواجد بعضٌ من الأفراد الذين يمكن إعتبارهم مثقفين عضويين، فإن دور هؤلاء مقتصرٌ على ترميم الجزء اليسير من الخلل، كما ويرتكبون خطأً في غاية الخطورة وهو تبجيلهم للمثقفين التقليديين والإعلاء من شأنهم ظناً منهم أنهم بهذا إنما يلعبون دورهم على نحو سليم.
وفي الختام أود القول أن على المثقف العضوي في المجتمع الكُردي ولكي لا يشارف على الإندثار والإنقراض أن يفهم مشاكل المجتمع أولاً، ويُدرك طبيعة العلاقات السائدة والأيديولجيات المُهيمنة ويلتفت إلى تنمية قدراته وإعادة هيكلة وترتيب أفكاره الخاصة بموقفه من المثقف التقليدي ويسعى لأن يتغلب على المثقف التقليدي بطرح رؤيته المغايرة في فهم المجتمع وكيفية معالجة مشاكله المستمرة والمتراكمة.
ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

في الذكرى الثامنة لتحرير الطبقة… تمجيد للتضحيات نحو الديمقراطية
المجتمع

في الذكرى الثامنة لتحرير الطبقة… تمجيد للتضحيات نحو الديمقراطية

10/05/2025
لليوم السادس على التوالي.. مُسيّرات تهاجم بورتسودان السودانيّة
أخبار عالمية

لليوم السادس على التوالي.. مُسيّرات تهاجم بورتسودان السودانيّة

10/05/2025
الولايات المتحدة تعرض الوساطة بين الهند وباكستان
أخبار عالمية

الولايات المتحدة تعرض الوساطة بين الهند وباكستان

10/05/2025
 التنقل السكاني مستمر في سوريا ومُخلّفات الحرب تؤدي إلى آثارٍ مميتة
أخبار محلية

 التنقل السكاني مستمر في سوريا ومُخلّفات الحرب تؤدي إلى آثارٍ مميتة

10/05/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة