لم يغادر العم عبدو المخيم الذي يقطنه منذ خمس أسابيع، وانقطع عن عمله وأصدقائه خارج المخيم، نتيجة إعلان حالة حظر التجوال ومنع دخول وخروج قاطني المخيم إلا للضرورة بهدف منع انتشار فيروس كورونا القاتل، هنا يمضي العم عبدو ذو 63 عاماً معظم أوقاته باللعب مع أحفاده الثلاثة القاطنين مع والديهما في تلك الخيمة الصغيرة وتقضية باقي أوقاته في متابعة الأخبار ومحادثة كبار السن المجاورين له.
ولكن رغم خطورة هذا المرض والمخاوف المترتبة عنه، لم تقم أية جهة رسمية سواءً من منظمة الصحة العالمية أو المنظمات المعنية بهذا الإطار بزيارة المخيم والاطلاع على أوضاعه، واقتصر تقديم الخدمات الطبية على منظمة الهلال الأحمر الكردي فقط، وفي بعض الأحيان تأتي لجان من الهلال الأحمر السوري لكن إطار خدامته الطبية محدود جداً ولا يفي بالغرض.
السابق بوست