أنشأت القوات التركيّة عدّة مشافٍ ميدانية، في (مطار تفتناز والزعينية، وأخرى حدوديّة)، وزوّدتها بطواقم ووحدات طبيّة كبيرةٍ وعربات الإسعاف، وحصّنتها بسواتر ترابيّة وكتل إسمنتيّة ضخمة.
ونشر أنظمة الدفاع الجوي الأمريكيّة يفيد بأنّ الجيش التركيّ لن يعتمد بعد الآن على مقاتلاته أو طائرات «درون» لإسقاط المقاتلات السوريّة.
ووفقاً للمعطيات الميدان وعمليات نقل المعدات والأسلحة يبدو أنّ أنقرة لم تتخلَّ عن فكرة القيام بهجوم كبير وتحاول رفع الرهان بالمواجهة، التي قد تتحول إلى حرب واسعة النطاق، دون التفكير بالعواقبـ فيما تعطى الأرجحية لفكرة أنّ التصعيد من شأنه تحسين شروط التفاوض في مناطق أخرى على حساب إدلب.
السابق بوست