No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ آمد عرب –
روناهي/الطبقة: جسد العمل الفني والذي حمل أسم “أصالة الروح” روح التأخي بين شعوب شمال وشرق سوريا، الذي عبر عنه أربعة وعشرون فناناً من مناطق مختلفة بشمال وشرق سوريا لغناء ألوان ثقافة لحضارة ما بين النهرين ورسالة إلى كل من يحاول زرع الفتن بين الشعوب.
قامت لجنة الثقافة والفن في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقتي الطبقة والرقة وحركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن بإنتاج عمل فني تحت عنوان “أصالة الروح” يدور العمل حول بعض الألوان الغنائية التراثية العربية والكردية في بلاد ما بين النهرين أو ما تسمى “ميزوبوتاميا”. وجاء هذا العمل تشجيعاً للحركة الفنية والثقافية في المنطقة التي تعيش حالة من التأخي بين الشعوب على أساس فلسفة الأمة الديمقراطية وإخوة الشعوب خاصة الشعب العربي والكردي باعتبار وجودهم تاريخي في هذه المنطقة، وهذا العمل الفتي تجسيد لتلك الأخوة من خلال الغناء التراثي.
ضم العمل أغانٍ عربية وكردية
تمحور العمل الفني على عدة أغاني جذورها عربية وأغاني كردية شارك في إنجاز هذا العمل عدد من فنانين من منطقتي الطبقة والرقة والاغاني فنون من مناطق مختلفة من شمال وشرق سوريا وتم تصويره في قلعة جعبر الأثرية الواقعة في قرب بحيرة الفرات في منطقة رائعة الجمال قرب مدينة الطبقة إلى الجهة الشمال بنحو خمسة عشر كم، وقد ضم العمل بعض الموروثات الثقافية للمنطقة ومنها الخيمة العربية والأبل واللباس الشعبي لمنطقة الفرات أضافة إلى اللباس التراثي الكردي.
وقد استطاع هذا العمل الحصول على إعجاب الكثير من الناس كونه العمل الأول بعد تحرير المنطقة يشارك فيه الشعب العربي والكردي ويتبادلون الثقافة والفن والتي تثبت الحقائق التاريخية عراقة ثقافة هذين الشعبين.
تصوير في منطقة ذات منظر خلاب
وللاطلاع أكثر على هذا العمل الفني وأهميته لشعوب المنطقة كان لصحيفتنا “روناهي” لقاء مع الرئيس المشترك للجنة الثقافة والفن في الطبقة علي العلايا والذي أكد أن العمل الفني كان نتيجة ثمرة التعاون ما بين حركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن ولجنة الثقافة والفن في الطبقة والرقة، وبدعم مقدم من المجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة.
وأشار العلايا وإلى أن التصوير تم في قلعة جعبر الأثرية التي تعد رمزاً ثقافياً للمنطقة والواقعة شمال مدينة الطبقة في منظر طبيعي خلاب على ضفاف نهر الفرات، أما التسجيل فقد تم في استديو الشهيد ولات في قامشلو.
وأضاف العلايا: “أثني عشر فناناً عربياً واثني عشر فناناً كردياً من الجزيرة والطبقة والرقة شاركوا في الغناء في هذا العمل الفني الغنائي يضاف إليهم كادر فني مختص بالتصوير والمونتاج والديكور.
عبر العمل الفني عن روح التأخي بين الشعوب
وشرح العلايا أهمية هذا العمل الفني قائلاً: “نتيجة الذهنية التي عانت منها شعوب ومكونات سوريا بشكل عام خلال السنوات الماضية والتي تمثلت ببث الاحقاد والضغائن نَمت تعصباً قوموياً على حساب تهميش بقية القوميات أخرى مما أدى إلى التنافر بين تلك الشعوب وجعل هذه المنطقة عرضة لأن تكون تحت وبال الإرهاب والذي انقضى واندحر عندما عادت الروح الأخوية بين تلك الشعوب إلى أصالتها لتجد اليوم جميع الشعوب تتعايش مع بعضها البعض بسلام ومحبة من هذا المنطلق قمنا بهذا العمل الذي يؤكد على أن الشعوب قد عادت إلى أصالتها.
رسالة لمن يحاول بثّ الفتن
وتابع العلايا حديثه: “وهذا العمل المشترك بين العرب والكرد هو رسالة لكل العالم ولكل الأنظمة التي غذت تلك النعرة بأنها قد اندثرت لتعود أصالة الروح العمل الفني تكلم عن مجموعة من قصص واقعية ياردلي وسعاد وأغنية عمي يا بياع الورد أغاني قديمة ولها تاريخ وجذور تحكي قصص واقعية حدثت في الماضي
تغنت بها شعوب العالم أجمع وخاصة شعوب ما بين النهرين هذه التجربة الفنية المشتركة بين المكون العربي والكردي كان لها تأثير لمسناه بين المجتمع.
الأعمال القادمة تشارك فيه كافة الشعوب
وفي النهاية لقائنا مع الرئيس المشترك للجنة الثقافة في الطبقة علي العلايا نوه أن هناك في الأيام القادمة إعمال فنية غنائي شبيه بهذا العمل تضم شعوب أخرى مثل السريان والآشور والكلدان والشركس وكافة الشعوب العريقة في المنطقة وخاصة بعد النجاح الذي حققه هذا العمل الذي ضم الشعب العربي والكردي.
No Result
View All Result