سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لماذا لا نصدق أزمة فيروس كورونا إلى الآن؟؟؟

حسن باران –

أأنت فعلاً مجرد كذبة إعلامية كما يقولون، أأنت مجرد حرب إعلامية ولا توجد لا إصابات ولا هم يحزنون يتساءل فلان؟
هناك من لا يصدق حتى يرى بعينيه وهناك من صدق كل شيء عنك، ما هذا السر الذي تخفيه عنك أيها الفيروس الخفي المجهول؟ مجرد فيروس صغير لا يرى بالعين المجردة، وتملك هذا الضخ الإعلامي في العالم، بلدان أوروبية تتصارع على اكتشاف لقاح، وغيرهم الكثير يتصارع على سلم الترتيب في تسجيل الوفيات والإصابات، والبعض الآخر يتكابر ولا يعلن عن إصابات ويخفي أرقام وأرقام.
أهي مؤامرة كونية؟ أم حرب بيولوجية؟ أم هي حرب عالمية من نوع معاصر؟؟؟
الأرقام التي يتداولها الإعلام ضخم، أكثر من مليون وستة إصابة، وأكثر من مئة ألف وفاة حول العالم، كبار الدول باتت تستسلم للفيروس، إذاً من أنت، هل فعلاً أنت اخترعت لتقضي على عدد كبير من الناس بشكل مقصود بالاتفاق مع دول وحكومات، هل أنت خطأ مخبري نتج عنه هذه النسخة المعدلة منك كأفلام الخيال العلمي، من أنت صف لنا ما تريد أكثر؟ وكيف ستنتهي وما هي الأعداد التي ستقضي عليها؟ لكن رغم كل الكلام ورغم القيل والقال.. ورغم الأرقام المخيفة التي تحصدها يومياً في الدول المنكوبة.. ورغم المقابر الجماعية التي تخلفها.. ورغم عجز الدول التي كانت تدعي القوة في اقتصادها وتطورها.. إلا إنك تعتبر محترم.. وأنت فارس فأضعف الإيمان أيها الفيروس أنك تحدد هدفك وتكشف نواياك صراحةً وعلناً… تقولها بكل صراحة وتهدد من لا يلتزم بقواعد الحماية منك.. لست مثلنا نحن كأمثال البشر.. يغيرون الأقنعة كل لحظة.. ندعي السلام.. ونتمنى الشر.. ندعى الحب وبقلوبنا الحقد والضغينة.. لا نملك قواسم مشتركة بيننا.. فأنت أخلاقك رفيعة.. ولا تتلاعب بالمشاعر مثلنا.. أنت لا تتمسكن حتى تتمكن… لست مثلنا نحن البشر لسانك واحد وقلبك واحد.. أما نحن فلا أخلاق لمعظمنا ولا دين لأكثرنا ولا إيمان لغالبيتنا.. نحتاج الكثير والكثير.