وجاء في نص البيان: “في ظل هذه الظروف القاسية التي تواجه العالم أجمع في مواجهة خطر وباء كورونا الذي يعصف بالعالم برمته, والتدابير اللازمة المتخذة والحذر من تفشي هذا الوباء في المجتمع بشكل عام، والمخيمات والمعتقلات بشكل خاص؛ عملت كثير من الدول على إعادة النظر في ملفات عدة، أهمها ملف المعتقلين السياسيين, وحرية الرأي، وعملت على الإفراج عنهم أو تأمين حجر صحي لهم بالتزامن مع زيارات محاميهم وذويهم لهم.
إن رفض اللقاءات والزيارات يشد انتباهنا وانتباه المجتمع الكردي وجميع الأحرار في العالم نحو جزيرة إمرالي أكثر من أي وقت مضى، خاصة أنها قامت بأبشع تصرف لا إنساني ولا أخلاقي حين أرسلت رفات سجين كردي شهيد في طرد بريدي إلى والدته، في سلوك يندى له جبين الإنسانية وتقع أمامه كل أشكال حقوق الإنسان، هذه الأساليب والانتهاكات من قبل الدولة التركية الشوفينية بالعمل خارج سرب المجتمع الدولي المنهمك بمجتمعاته نتيجة الوباء يدل على همجيتها الفاشية بالتخطيط من جديد لضرب إرادة الشعوب المناضلة نحو الحرية.
القادم بوست