لم تدخل “نوهات” يوماً مدرسة لتعلم الرسم، لكن لوحاتها وشت بموهبتها الفنية، فجسدت بريشتها مواضيع عدة، منها من الواقع المعاش، ومنها من مخزون الذاكرة ونسج الخيال، كما أولت “نوهات” للحرب السورية ومآلاتها، كقصص الهجرة والنزوح، وضحايا الحرب من النساء والأطفال، مساحة من لوحاتها، وبين الحين والآخر تأخذها ريشتها في رحلات إلى عالم قصص الحب المليئة بالحياة.
تفوقت “مها” على والدتها التي علمتها خياطة الثياب في مدينة “تربه سبيه” شرقي قامشلو، واتخذت منها مهنة بعد تعديل ماكينة الخياطة إلى يدوية لتلائم وضعها الصحي.
القادم بوست