تعمل سلطات الاحتلال التركي في المناطق المحتلة على التأسيس لبقاءٍ طويل الأمد، وتغيير ديمغرافية المنطقة بشكلٍ جذري، حيث تدعم المجموعات المرتزقة التابعة لها وبالأخص التركمانية من خلال توطينهم في قرى المواطنين الكرد والذين هجرتهم قسراً وبالقوة، كما وترفع أعلامها ورموزها على المؤسسات والمباني والساحات وغيرها في المناطق المحتلة، ولعل آخرها نصب العلم التركي والذي جاء بمساحة /600/م2 على سفح جبل “غر- Gir” المطل على بلدة بلبله، بالإضافة إلى تغير أسماء الساحات العامة والشوارع الرئيسة في المدن المحتلة والتي أشارت اليها وكالة فرات للأنباء من خلال تقارير سابقة.
القادم بوست