سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الاحتلال التركي يواصل تتريك عفرين واستيلاء مرتزقته على السلال الغذائية

مركز الأخبار ـ تواصل دولة الاحتلال التركي انتهاكاتها في عفرين ضمن سياسة احتلال ممنهجة؛ في مسعى منها لتغيير ديمغرافية عفرين، ومنحها الطابع التركي، فعلاوة على الخطف، ونصب العلم التركي على إحدى جبالها؛ قام مرتزقتها بسرقة المساعدات الإنسانية المقدمة لمقاطعة عفرين، وانتهاكات شتى..
تعمل سلطات الاحتلال التركي في المناطق المحتلة على التأسيس لبقاءٍ طويل الأمد، وتغيير ديمغرافية المنطقة بشكلٍ جذري، حيث تدعم المجموعات المرتزقة التابعة لها وبالأخص التركمانية من خلال توطينهم في قرى المواطنين الكرد والذين هجرتهم قسراً وبالقوة، كما وترفع أعلامها ورموزها على المؤسسات والمباني والساحات وغيرها في المناطق المحتلة، ولعل آخرها نصب العلم التركي والذي جاء بمساحة /600/م2 على سفح جبل “غر- Gir” المطل على بلدة بلبله، بالإضافة إلى تغير أسماء الساحات العامة والشوارع الرئيسة في المدن المحتلة والتي أشارت اليها وكالة فرات للأنباء من خلال تقارير سابقة.
إلى جانب ذلك؛ لا تزال عمليات الخطف مستمرة في نواحي وقرى المقاطعة، حيث أفادت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا، بأنه وبتاريخ السادس من شهر نيسان الجاري؛ تم اختطاف كل من المواطنين: مصطفى محمد إيبش، أحمد عارف إيبش، محمد خليل شعبان، وبتاريخ التاسع من نيسان اختطف المواطنون محمد بيرم علو أطلق سراحه بعد ساعات، عادل خليل سيدو حمتكو، حبش رشيد حبش، من قبل ما يسمى بالشرطة والمشكلة من قبل الاحتلال التركي في مركز ناحية راجو بالتعاون مع فصيل “لواء 112” الإرهابي والمتمركز في البلدة، حيث أن مصير أولئك الثلاثة لا يزال مجهولاً.
وفي السياق ذاته؛ أفادت مصادر محلية من داخل مقاطعة عفرين المحتلة باستيلاء عناصر المجموعات المرتزقة على السلال الإغاثية التي ترسلها عدة منظمات إلى المقاطعة المحتلة والذين يقومون ببيعها للمحال التجارية.
وفي سياق آخر؛ أفاد شهود عيان من المقاطعة المحتلة بمغادرة فريق طبي مختص بالكشف عن فايروس كورونا، تابع لإحدى المنظمات العالمية ناحية جندريسة بعد مضايقات من قبل عناصر ما يسمى بالجيش الوطني لهم.