سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إدارة الشهباء تحجر قرية بعد الاشتباه بحالة كورونا

الشهباء/ صلاح إيبو ـ فرضت الإدارة الذاتية في مقاطعة الشهباء، حجراً صحياً احترازياً على قرية أم الحواش بعد الاشتباه بوجود حالة مرضية مشابهة لفيروس كورونا، وطالبت الإدارة في الشهباء أهالي قرية أم حواش بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج وأغلقت كافة الطرق المؤدية للقرية؛ خوفاً من تفشي الوباء إن ثبت الإصابة.
وقالت المصادر الطبية: “إنّ الشخص المشتبه بإصابته بكورونا، هو جندي في جيش النظام السوري تم تسريحه منذ أيام، وتلقت الجهات الطبية بلاغاً من الأهالي بدخول هذا الشخص إلى القرية وظهور أعراض مشابهة لأعراض الإصابة بكورونا لديه، وبناء على ذلك تم وضع المشتبه به في الحجر الصحي وإجراء الفحوصات اللازمة له، وإلى الآن لم تثبت إصابته بشكلٍ قطعي بالفيروس”.
ويتخوف الأهالي هنا في الشهباء وقرى عفرين من تفشي الوباء بين جنود النظام السوري؛ نتيجة الاختلاط المباشر بينهم وبين الإيرانيين، ويشكل ذلك خطراً على المنطقة برمتها، وكانت مصادر عدة تحدثت قبل مدة عن وجود حالات إصابة بين جنود النظام السوري في دمشق وإدلب، وظهور حالات عدة في بلدة نبل المتاخمة للشهباء.
وبناء على محاولات جهات عدة نشر الوباء في المنطقة، وجهت الإدارة الذاتية نداءً للأهالي بضرورة التبليغ عن الوافدين كافة إلى القرى والبلدات للجهات الصحية للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس وحماية الأهالي من انتشار هذا الوباء.
وتقع قرية أم حوش التي يقطنها قرابة 3000 نسمة بينهم عدد من العائلات المُهجرة من عفرين، 40كم شرق مدينة حلب.