No Result
View All Result
المشاهدات 1
حقق المشروع الزراعي الذي بدأ العام الماضي في حي الشيخ مقصود نتائج إيجابية في تحقيق مردود اقتصادي للعائلات التي تبنته, بشكل ساعدهم على توسيعه لتشمل تربية المواشي وإطلاق خطط مستقبلية.
ضمن المساعي في إنشاء مشاريع اقتصادية على مبدأ النظام الكومينالي، تشاركت أربع عائلات في حي الشيخ مقصود لافتتاح مشروع زراعي، وتحويل أرض قاحلة مليئة بمخلفات المعارك بمساحة دونمين إلى أرض قابلة للزراعة، وقد نجح المشروع في توفير مصدر دخل لتلك العائلات منذ بدئه قبل عام.
أسعار منافسة لاحتكار بعض التّجار
حيث زرعت الأرض بأنواع الخضار الصيفية والشتوية، وبيع محصوله في السوق المحلية بأسعار منافسة لاحتكار بعض التجار.
وقد نشرت وكالة هاوار خبراً عن هذا المشروع في العام الماضي تحت عنوان؛ “من أرض قاحلة إطلاق أول مشروع زراعي في الشقيف”، أما هذا العام فقد شهد المشروع توسعاً من خلال تربية المواشي ضمنه أيضاً.
نجاح المشروع يعتمد على البيع بأسعار منافسة، لكسر احتكار التجار وتسويق منتجاتهم الزراعية، ويتم تقاسم المردود بين العائلات المتشاركة.
ويقول أحد المشاركين في المشروع سعيد حسكيلو: “كانت هذه الأرض قاحلة وغير قابلة للزراعة، وممتلئة بمخلفات المعارك، لكننا استصلحناها لنستفيد منها، والمساحة التي زرعناها هي مساحة صغيرة بالنسبة لمشروع زراعي في حي الشيخ مقصود والأشرفية، ولكن نود أن نبيّن إنه بالتعاون نستطيع فعل الكثير”.
تبقى الأرض خضراء طيلة العام
وتابع: “هذه الأرض تتكفل بتوفير دخل لأربعة عائلات، ونحن في هذا المشروع لا نسعى إلى الربح الكثير، نحن لا نتوقف عن العمل طيلة العام، إذ أن العمال يقومون بزراعة الخضروات التي تحتاج إلى الحرارة كالبندورة في فصل الصيف، أما الخضروات الأخرى كالبصل أو الثوم فيتم زراعتها في فصل الشتاء، لتبقى الأرض التي تبلغ مساحتها دونمين خضراء طيلة العام”.
وعلق المواطن حسكيلو على هذا الموضوع بالقول: “مع ارتفاع الدولار أمام الليرة السورية فقد ساهمنا من خلال هذه الأرض في تخفيف العبء عن الأهالي ببيع هذه المحاصيل بأسعار منخفضة كمساعدة لهم، فكيلو البصل بـ 200 ليرة، وفي المحلات يزيد عليها التجار 50 لتصبح “250”، أما في السوق الحرة فيصل سعر كيلو البصل إلى 400 ليرة سورية”.
وأردف: “نحن نزرع في هذه الأرض بشكل موسمي، في الشتاء والصيف”.
توسيع المشروع وزيادة اليد العاملة
وبهدف توسيع المشروع وزيادة اليد العاملة، عمل القائمون على هذه الأرض على تربية المواشي ضمن حظيرة كخطوة أولية، وقاموا بشراء 52 رأس من الغنم، والآن لديهم 81 نعجة و48 من الحمل، سيتم بيع “الأكباش” والإبقاء على النعجات للاستفادة من حليبها في إنتاج الألبان.
وحول هذا الموضوع يقول حسكيلو: “مع حلول الأعياد نخطط لشراء 300 خروف لبيعها بسعر منافس للأهالي في الأسواق”.
وأنهى المواطن سعيد حسكيلو حديثه بالإشارة إلى الخطط المقبلة للمشروع، من العمل على تربية الأبقار لإنتاج الحليب والألبان والأجبان ضمن أسواق الحي، وتجهيز سوق لبيع المواشي.
No Result
View All Result