سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مقاطع جديدة لمرتزقة داعش يقاتلون مع جيش الاحتلال التركي في سوريا

مركز الأخبار ـ  دلائل ووثائق جديدة تظهر في كل يوم على الارتباط الوثيق والدعم اللامحدود والمتبادل بين مختلف الجماعات المرتزقة والنظام التركي وبخاصة مرتزقة داعش.
حيث أظهرت مقاطع فيديو جديدة عناصر من مرتزقة داعش يقاتلون إلى جانب جيش الاحتلال التركي في إدلب شمال غربي سوريا، في أحدث إشارة إلى استغلال تركيا للمرتزقة بكافة تسمياتها و انتماءاتها.
تقارير كثيرة سبق لها وأكدت أن أنقرة تعتمد على الجماعات المصنفة إرهابية في عملياتها العسكرية وتقدم لها الدعم العسكري واللوجستي، وظهر المسلحون الذين يضعون أعلام داعش فوق زيهم العسكري في الفيديو الأخير وهم يقومون بعرض وحشي أمام جثة عنصر من قوات النظام.
وقد بات من المألوف تواجد مختلف الجماعات المرتزقة والإرهابية في صفوف جيش المحتل التركي، ومحاولات النظام التركي اخفاء حقيقتهم تارة باللباس العسكري وأخرى تارة تحت غطاء النيران الكثيفة بالطائرات والمدفعية وبآليات عسكرية تركية وبخاصة في إدلب.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أصدرت بياناً الأربعاء الماضي بين امتعاض روسيا وتأكيدها على التعاون العميق بين تركيا ومختلف فصائل المرتزقة والدمج التركي لنقاط المراقبة مع مناطق سيطرة تلك الفصائل من تحرير الشام وحراس الدين وغيرها.
وباتت هذه المجاميع المرتزقة ركيزة الجيش التركي في أي هجوم بري في سوريا، وقد قامت بارتكاب جرائم حرب في جميع المناطق التي حاربت فيها مع الجيش التركي إن كان ضد الكرد حين نفذوا إعدامات ميدانية، أو ما يقومون به من قتل على الطريقة الداعشية لمن يقع في أيديهم من أسرى.
والعديد من الدلائل والقرائن باتت توثّق اليوم وجود علاقات بين تركيا وداعش منذ سنوات طويلة، ومنها تأكيد وزارة الخزانة الأميركية في تشرين الثاني المنصرم إن هناك كيانات وأشخاص من داخل تركيا يموّلون داعش ويقدمون له الدعم اللوجستي.