الكشف عن المساحات المزروعة لموسم 2019 ـ 2020 في ناحية تربه سبية

تقرير/ إيريش محمود – 

روناهي / قامشلو – صرّح الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والري بناحية تربه سبية كاميران أحمد عمر عن كمية المساحات المحروقة في ناحية تربه سبية لموسم 2019 – 2020 ، كما أكد عن كمية البذار الموزعة على المتضررين من الحرائق بالمجان، بالإضافة إلى الكميات الموزعة من مادة المازوت والسماد.

تعد الزراعة أهم مقومات الحياة ومصدر رزق لمعظم أبناء مناطق شمال وشرق سوريا، فهي من المصادر الأساسية التي يحصل من خلالها الإنسان على المواد الغذائية الخاصة به.

ولكي يصل المجتمع إلى المستوى المطلوب من التطور وتوفير الاحتياجات الخاصة بجميع سكانه، سواءً من الناحية الغذائية أو توفير مجالات واسعة للعمل، وبناء المشاريع الكبيرة، يجب الاهتمام بجميع المجالات التي تؤدي إلى تحقيق ذلك وبخاصة في مجال الزراعة.

وبهذا الخصوص؛ كان لصحيفتنا “روناهي” لقاءً مع الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والري بناحية تربه سبية كاميران أحمد عمر الذي حدثنا قائلاً: “التهمت النيران المفتعلة مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في إقليم الجزيرة، ونالت ناحية تربه سبية النصيب الأكبر من الخسائر. بلغ أجمالي المساحة المحروقة من الأراضي الزراعية في الناحية 86148 دونم، ومنها المساحة المحروقة لمادة القمح 72501دونم، والمساحة المحروقة لمادة الشعير 13647 دونم”.

وأضاف عمر: “تم تعويض كافة المتضررين من الحرائق من قبل الإدارة الذاتية، وذلك بعد انتهاء اللجنة المكلفة التي قامت بالكشف عن الأراضي الزراعية المتضررة، فقد تم تعويض المزارعين بالبذار للموسم الحالي أي موسم 2019 – 2020، وتم توزيع 188822 كغ من البذار القمح في ناحية تربه سبية، وكمية البذار الموزعة لمادة الشعير 130904 كغ”.

 وتابع: “بالنسبة للمساحات المزروعة والمرخصة للموسم 2019 – 2020، في ناحية تربه سبية، فقد بلغت المساحة المزروعة 182665 دونم، ومنها البعل 170942 دونم، والسقي 11723 دونم. تم توزيع الأسمدة على المزارعين، بلغت كمية سماد اليوريا الموزعة في ناحية تربه سبية 117000 كغ، ووزعت أيضاً السماد العضوي 22600 كغ”، وذكر أيضاً بأنه تم توزيع 644460 لتر من مادة المازوت على المزارعين في ناحية تربه سبية”.

وفيما يخص حشرة بادرات الحبوب (الزابروس) قال عمر: “بعد عدة كشوفات على منطقة الاستقرار الأولى والثانية، لاحظنا أن الإصابة متفاوتة من حقل لآخر؛ حيث اكتشف انتشارها بكثرة في منطقة الاستقرار الثانية؛ مما أجبر الفلاحون إلى قلب التربة ضمن المساحات المزروعة بمحصولي القمح والشعير مرة أخرى؛ للتخلص من انتشارها في الحقول المجاورة؛ كما ساعدت الظروف الجوية والثلوج إلى توقف نشاط هذه الحشرة والتخلص منها في بعض الحقول”.

ونوه الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والري بناحية تربه سبية كاميران أحمد عمر بأنه كان هناك حالة قد تصيب المحاصيل الزراعية بها وهي حالة الاصفرار؛ وذلك نتيجة عدم تطبيق المزارعين الدورات الزراعية، وأيضاً نقص العناصر المعدنية؛ مما يستوجب رش الأسمدة الآزوتية.