وبهذا الصدد؛ استطلعت صحيفتنا آراء وجهاء العشائر الكردية في إقليم الفرات. وقال أحد وجهاء عشيرة الكيتكان عزت أوسكلي: “على مدار العشر سنوات والشعب السوري يعاني من ويلات الحرب, والعديد من الدول تدخلت في الصراع السوري مدعية سعيها لإيجاد حل للأزمة السورية. الجميع يعمل فقط من أجل مصالحه في المنطقة ولتوسيع نفوذة داخل الأراضي السورية”.
“طالما الحلول المقدمة للأزمة السورية هي حلول من دول خارجية؛ فهي لا تمت للواقع بصلة؛ ستبقى الأزمة قائمة والتدخل سيبقى متواجداً، وذلك سيزيد تعقيد أمور المنطقة يوماً بعد آخر”؛ هذا ما قاله أحد وجهاء عشائر العلدين في مقاطعة كري سبي/ تل أبيض مصطفى أحمد مشيراً في حديثه إلى أنّ الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحوار السوري ـ السوري فقط؛ كون السوريون هم الوحيدين الذين لهم حق تقرير مصيرهم ولا أحد سواهم.
القادم بوست