سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

معهد الإدارة المدنية بمنبج، ميدان لخلق جيل واعي معطاء

 تقرير/ آزاد كردي

روناهي/ منبج – أكدت إدارية معهد الإدارة المدنية الديمقراطية بمدينة منبج وريفها؛ عهد شداد بأن المعهد يعمل على وتيرة متصاعدة لاستقبال المزيد من الطلبة لمرحلتي الإعدادية والثانوية بفرعيه الأدبي والعلمي، ليتم بعد أيام قليلة افتتاح دورة دراسية تعليمية جديدة.
لجنة التربية والتعليم بمدينة منبج وريفها التي يتبع لها معهد الإدارة المدنية الديمقراطية، أولت اهتماماً ملحوظاً بقطاع التعليم؛ باعتباره حجر الأساس الذي يعيد عجلة دوران الحياة التي توقفت بفعل الأزمات والحروب؛ إيماناً بأن حرمان الطلبة من الدعم لا سيما في هذه المرحلة، سيعني لا محال انكماش التعليم اجتماعياً، لذا كانت أولى الخطوات بهذا المجال؛ افتتاح معهد الإدارة المدنية الديمقراطية، ولمعرفة المزيد التقت صحيفتنا “روناهي” بإدارية المعهد؛ عهد شداد.
خدمات عديدة وأسعار تشجيعيّة
بدايةً، وحول الهدف من إنشاء المعهد، حدثتنا إدارية معهد الإدارة المدنية الديمقراطية بمدينة منبج وريفها؛ عهد شداد قائلةً: “أولت لجنة التربية والتعليم بمدينة منبج وريفها قطاع التعليم اهتماماً ملحوظاً منذ تحرير المدينة من رجس الإرهاب، حيث كان نظرها كبيراً على دعم الطلبة عن طريق خلق جو مريح وبيئة تعليمية صحية عما عانوه في السابق من ويلات الحرب؛ بهدف بناء جيل واعي ومنظم ومعطاء، ولهذا فأن معهد الإدارة المدنية الديمقراطية يتبع عملياً للجنة التربية والتعليم منذ افتتاحه بتاريخ 15/9/2017م”.
أضافت عهد بالقول: “يمثل معهد الإدارة المدنية الديمقراطية بمدينة منبج وريفها؛ واجهة سهلة للحصول على منصة علمية حقيقية للطلبة “الذكور والإناث”، لا سيما أنه يقدم خدماته بأسعار تشجيعية ومناسبة، علماً أن هذه الخدمات تقدم مجاناً لأبناء الشهداء. وهذا يعني أن المعهد يشكل منافساً قوياً للمدارس الخاصة التي تعتمد آلية معينة للأسعار مما يتيح للطلبة أن يجدوا ضالتهم بالبديل النموذجي، وهو معهد الإدارة المدنية الديمقراطية”.
وحول أبرز مزايا معهد الإدارة المدنية الديمقراطية بمدينة منبج وريفها، أشارت عهد قائلةً: “هنالك مقومات أساسية يعتمد عليها في عمله، أهمها؛ توفير نخبة من المعلمين والمعلمات المختصين بكافة المواد؛ الذين يتابعون الدروس والمناهج التعليمية بشكلٍ دقيق لتحقيق الغاية المرجوة من التعليم. كما أن المعهد يتكفل بمتابعة التحصيل العلمي من دروس مكثفة محكمة ومذاكرات متواصلة حتى بداية موعد الامتحانات الإعدادية والثانوية على حدٍ سواء، كما أن المعهد يقوم عادةً بقبول الطلاب من خلال عملية سبر للمعلومات للمناهج الدراسية المعتمدة وحسب الاختصاص”.
دورات لتقوية الحساب الذهني
في شأن متصل، أشارت عهد شداد، أن هنالك دورة خاصة بتقوية مهارات الحساب الذهني، وأردفت حول ذلك قائلةً: “نحاول ضمن معهد الإدارة المدنية الديمقراطية أن نسعى لتطوير الجانب المهاري عند الطلبة؛ بافتتاح دورات لتقوية الحساب الذهني، بما يزيد من اكتشاف مواهبهم وتفجير طاقاتهم العقلية خصوصاً في المراحل المبكرة للدراسة الابتدائية والإعدادية، واعتماد أساليب مبتكرة حديثة خلاقة تتلاءم مع أعمار المتقدمين عليها. حيث قام المعهد بتقسيم هذه الدورة على مستويات عديدة لتحسين التحصيل العلمي النوعي”.
واختتمت إدارية معهد الإدارة المدنية الديمقراطية؛ عهد شداد بالقول: “لا بد من الذكر بأن المعهد سيبدأ هذه الدورة خلال أيام قليلة، وهذا يترتب بذل المزيد من العمل الدؤوب المتواصل لأجل خلق جو مثالي لاستقطاب المزيد من الطلبة، حيث بلغ عددهم حتى الوقت الراهن 90 طالباً وطالبة، ونأمل في ازدياد العدد حتى لا تفوتهم هذه الفرصة المناسبة. كما نأمل من الجهات المعنية النظر إلى تجاوز النقص ببعض المستلزمات المختلفة بالمعهد بقصد خلق حافز عند الجيل الجديد للإسهام في عملية التطوير والتحديث”.