لن نعود كثيراً للوراء بحيث الرياضة السورية المسلسل متشابه فيه منذ عقود، وخاصة قضية رئيس الاتحاد الرياضي العام ورئيس الاتّحاد “العربي” السّوري لكرة القدم، فهي دائماً رهينة العسكر، وبعد قيام الثورة بعام 2011، ووسط انتظار الجميع بإصلاحات حقيقية في البلاد، فأننا لم نشهد أيّة خُطوة حقيقيّة من قبل النظام السوري في كافة الأصعدة، ووضع الحل العسكري قبل كل شيء، وفي الرّياضة لم تتحسن حالة الرّياضة وفي لعبة كرة القدم الشّغل الشّاغل للجماهير السورية الأمور مازالت تدور في دوامةٍ مجهولة إلى ما لا نهاية، بحيث تولّى صلاح رمضان رئاسة الاتحاد “العربي” السوري لكرة القدم في عام 2012 خلفاً لفاروق سرية الذي أصبح معروفاً بفساده داخل الرّياضة السّورية والكرة السورية بشكلٍ خاص.
السابق بوست