سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“دولة الاحتلال التركي تحرض داعش للهجوم على مخمور”

مركز الأخبار ـ أكدت منظومة المجتمع الكردستاني أن دولة الاحتلال التركي تقف وراء الهجمات التي شنها مرتزقة داعش الإرهابي ضد مخيم اللاجئين في مخمور وقالت: “تحرض دولة الاحتلال التركي داعش للهجوم على مخمور كما فعلت في شنكال، كوباني وثورة روج آفا”.
وأشار البيان إلى أن داعش شنت هجمات على مخيمات اللاجئين في مخمور ولم يتصدى الجيش العراقي والبيشمركة لهذه الهجمات، وبنضال ومقاومة الكريلا تم التصدي لهذه الهجمات ضد مخيم اللاجئين في مخمور والتي توجهت إلى مدينة هولير ومن ثم توجهت قوات الدفاع الشعبي  ووحدات المرأة الحرة ستار من مناطق الدفاع المشروع إلى مناطق تواجد المرتزقة، وحرروا هولير ومخمور منهم، كما توجهت قوات الكريلا إلى مدينة كركوك وتصدت لهجمات داعش الإرهابي إلى جانب قوات البيشمركة.
كما جاء في البيان: “لقد تحول نضال الشعب الكردي في مخمور إلى رمز للتصدي لهجمات الإبادة التي شنها داعش الارهابي. أراد داعش الانتقام من شعب مخمور وقوات الكريلا من خلال الهجمات الأخيرة التي شنتها على مخيم اللاجئين في مخمور”.
وأوضح البيان أن شعب مخمور في خضم مقاومة عالمية مشرفة، وباتوا رمزاً لحقيقة الكرد الأحرار من خلال نضالهم ومواقفهم. الآلاف من الشباب الذين استشهدوا في النضال من أجل الحرية هم من مخمور. وقال البيان بهذا الصدد: “لهذا السبب؛ يمكن للمرء القول إن مخيم مخمور هو مخيم الشهداء. هذه الحقيقة وحدها تجعل الشعب الكردي فخوراً”.
وأكد البيان: “وبسبب هذا الموقف الذي يتخذه شعب مخمور، فقد أصبحوا هدفاً للدولة التركية. داعش الإرهابي يشن هجمات لتقسيم المخيم. الدولة التركية تقف وراء هذا الهجوم، وأيضاً تحرض داعش للهجوم على مخمور كما فعلت في شنكال، كوباني وثورة روج آفا. الهجوم الأخير مرتبط بالحظر الذي فرضته حكومة إقليم كردستان”.
وتابع البيان: “لا يزال فرض الحزب الديمقراطي الكردستاني الحظر في مخمور؛ يمثل حالة مأساوية للشعب الكردي. إن فرض حظر من جانب حزب كردي وإدارته على مخمور الذي يمثل كرامة الكرد؛ يعني تجاهل وانتهاك شعور الشعب الكردي”.
وفي ختام البيان؛ دعت منظومة المجتمع الكردستاني الشعب الكردي والأحزاب السياسية إلى تقديم الدعم والمساندة لشعب مخمور وقالت: “ندعو الشعب الكردي والأحزاب الكردية دعم شعب مخمور الذين يواجهون هجمات داعش ورفع معنوياتهم. من واجب كل البشرية والقوى الديمقراطية التي تحارب ضد داعش تقديم الدعم والمساندة للشعب في مواجهة هجمات الدولة التركية التي تريد تقسيم مخيم مخمور وتسليمه