No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ جوان محمد
روناهي / قامشلو ـ تقام بشكلٍ سنوي دورات تدريب وتحكيم لمختلف الألعاب الجماعية والفردية في إقليم الجزيرة، ويختلف حصاد النتائج الإيجابية من دورة إلى أخرى بحسب المحاضر الذي يلقى الدورة، بالإضافة للعدد الذي يُحضّر وهذا العام 2020، الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة يتجهز لإطلاق دورات تدريب وتحكيم في الفترة القريبة القادمة، ولكن بعض المعلومات التي وصلتنا تفيد بأنه قد لا تصل الكتلة المالية المخصصة لهذه الدورات في الوقت المناسب، وبذلك قد تتأخر هذه الدورات أو لا تقام حتى؟؟؟.
تختلف الدورات كما ذكرنا في البداية، بالخروج بنتائج ملموسة وذات فائدة بحسب المحاضر والعدد المشارك في هذه الدورات، بحيث بعضها العدد لا يتجاوز عدد أصابع اليد، وبعضها يكون العدد كبيراً والفائدة جيدة أيضاً، ولكن الأهم اختيار المحاضر، فهنالك نوع من التكبر لدى الكثير من الرياضيين والمدربين يرفضون الحضور للدورات بحجة أن من يحاضر هو مدرب من نفس اللعبة ولا يختلف عنه بشيء؛ ويقول كيف أكون متدرب لدى مدرب مثلي؟؟؟!.
ولكن يعتمد الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة بحسب من جمع المعلومات أكثر وحضر دورات أكثر خارج الإقليم على هذه الأساس يتم انتقاء المحاضر في بعض الحالات عندما يكون من نفس إقليم الجزيرة شخص المحاضر، ولكن في إحدى الدورات وصل بالاتحاد الرياضي لاختيار أربعة محاضرين في محاولة لكسب رضى الجميع، وهذا التصرف في غير مكانه، بحيث المتدربين من الأجيال الحالي عندما ينظرون لهؤلاء المدربين واللذين من الواجب أن يكون قدوة لهم كيف هم يتخاصمون فيما بينهم على المناصب لو أتقن الوصف، وهذا الأمر يخفض نسبة التشجيع لهم في تعلم وممارسة هذه اللعبة، وبذلك لن نحصل على نتائج إيجابية تذكر للدورات التي على هذه الشاكلة.
هل تُقدّم الكتلة المالية في وقتها؟؟؟
دورات التدريب من شأنها رفع سوية التدريب لدى الرياضي ولينعكس ذلك على لاعبي ناديه، دورات التحكيم تصب في خانة رفع مستوى الواقع التحكيمية لمختلف الألعاب الرياضية في إقليم الجزيرة، وتم الاعتماد على محاضرين آسيويين في السابق وهناك خطة للاعتماد عليها هذا العام أيضاً، وطبعاً من المفترض على الاتحاد أن يحسُن الاختيار والابتعاد عن كسب رضى أي شخص كان، ووضع المصلحة العامة فوق المصلحة الشخصية مهما كانت النتائج.
الكتل المالية هي العائق الأكبر والتي قد تؤخر أو حتى تلغي قيام هذه الدورات ففي العام الماضي بحسب المعلومات التي بحوزتنا بأنه كان يتم الاعتماد على كتلة غير مخصصة لنفس اللعبة أو للدورات حتى، ويتم صرفها لحين وصول الكتل المخصص للدورات، وهذا العام لو لم يصل فهل سوف يلغي الاتحاد الدورات؟؟؟ أو كما العادة مثل قضية التدين يتم أخذ من كتلة لفعالية أخرى لحين وصول المخصصات من الكتل المالية لهذه الدورات.
في المحصلة الدورات هي قاعدة أساسية لبناء متدرب يتم الاعتماد عليه في الوقت الحالي مدرباً أو حكماً وتمكنه من الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات والتي يجب تسخيرها في تطوير الواقع الرياضي في إقليم، وننتظر الفترة القريبة القادمة لمعرفة أن هذه الدورات ستقام أم لا؟؟.
No Result
View All Result