No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ جوان محمد
روناهي / قامشلو ـ تعتبر اللجان الفنية لكافة الألعاب أمر بغاية الأهمية، وفي إقليم الجزيرة نعاني منذ سنوات من مشكلة الأعضاء ضمن اللجان وخاصةً في الألعاب الفردية، كون هؤلاء الأعضاء نفسهم هم مُدربين للأندية والفرق التي تشارك في البطولات مما يؤدي لخلق مشاكل في بعض البطولات.
وجود شخصيات مستقلة لا علاقة لها بالفرق والأندية التي تشارك في اللجان الفنية للألعاب الفردية أمر غير ممكن في الوقت الحالي، وخاصةً مع نقص الخبرات المطلوب لكل لعبة، لذلك يجبر الاتحاد الرياضي بالاعتماد على المدربين الموجودين واللذين هم نفسهم كما ذكرنا يدربون الأندية والفرق المشاركة بالبطولات، وتحصل حالات تحيز وتجاوزات على الأنظمة الداخلية للألعاب.
وفي تقرير سابق ذكرنا بأن القضية مرهونة بضمير العضو في اللجنة وعدم انحيازه لطرف فريقه ولاعبه في البطولة، والالتزام بأخلاق الرياضة واللعبة ولكن علينا أن نتصارح بأن ليس الجميع يمتلكون هذه الصفات، والدليل بعض البطولات وصلت لإلغائها في السابق، وبعضها كانت فاشلة تنظيمياً، وفي العام الماضي2019، شهدنا تحسن أوضاع بعض الألعاب عن الأعوام السابقة وخاصةً الكاراتيه، التي كانت متخمة بالمشاكل بين المدربين ووصلت لإيقاف بعض البطولات ومشاجرة ومشاحنات بالكلام في العام 2017 ـ 2018، وبنفس الوقت وضع لعبة التايكواندو كانت الأفضل بشكلٍ عام مقارنة بالأعوام الماضية.
مكتب الألعاب الفردية في الاتحاد الرياضي سوف يبدأ اعتباراً من يوم الثلاثاء القادم المصادف 4/2/2020، بتشكيل لجان جديدة للألعاب الفردية المفعلة في إقليم الجزيرة، البداية ستكون بلعبة الشطرنج، والألعاب المفعلة الأخرى هي: الكاراتيه ـ التايكواندو ـ الطاولة ـ الريشة الطائرة ـ كمال الأجسام، وهناك خطة لتشكيل لجان للعبة الكيك بوكسينغ، وألعاب القوى.
ويجب على كل مدرب يتم تعيينه أو انتخابه في اللجان الفنية وضع المصلحة العامة لرياضة إقليم الجزيرة فوق كل الاعتبارات، وليس التفكير بمصلحة ناديه وفريقه لأن ذلك سيؤدي في النهاية لعدم تطور رياضتنا بشكلٍ عام والفردية بشكلٍ خاص.
No Result
View All Result