في عام 2019 قامت لجنة البلديات والبيئة في مقاطعة الحسكة بتنفيذ العديد من المشروعات الخدمية لدعم وتطوير البنى التّحتية بكافة مرافقها، وقدّمت المُعدّات والميزانية اللازمة لكافة مجالس بلديات الشّعب التابعة للمقاطعة، وفقاً لتوجيهات هيئة الإدارة المحلية في مناطق شمال وشرق سوريا قاطبةً. تنفيذاً لبرنامج الإدارة الذاتية الدّيمقراطية الهادف لمواكبة التقدم والبناء الذي أثبتته التّجارب العملية على مدى ست سنوات.
صيف 2020 بِدايةتنفيذالعديدمنالمشاريع
وعن شكاوي بعض المواطنين في مدينة الحسكة من سوء الطرقات والشّوارع الفرعية والعامة؛ قامت صحيفتنا “روناهي” بنقل شكاوي المواطنين بشكلٍ مباشر للمعنيين، وبهذا الخصوص أجاب الرئيس المشترك للجنة البلديات والبيئة في مقاطعة الحسكة عبدالغفورأوسو قائلاً: “تقوم اللجان الفنية والمختصة بمتابعة الواقع الخدمي في مقاطعة الحسكة والمناطق التابعة لها على قدمٍ وساق، والبلدية بصدد تنفيذ جملةً من المشاريع الخدمية؛ منها الطرقات الفرعية والرئيسية استكمالاً لمشروع تعبيد الطُّرقات في كامل المقاطعة، وكُنا قد نفذنا مجمل المشاريع التي كانت مخصصةً لتعبيد الطرقات، ومنها الناحية الشرقية بـ 7000آلاف متر مُكعب وربع الكمية، والناحية الغربية بـ 7000 آلاف متر مكعب وربع الكمية، أيضاً، وضاحية نوروز بـ 4000 آلاف. بالإضافة لمنطقة الهول بـ 6000 آلاف، ومنطقة الشدادي أيضاً بـ 5000 آلاف؛ والمسافات التي ذُكرت آنفاً بالمتر المكعب”.
وعزا أوسو سبب التأخير في تعبيد بعض الطرقات إلى الدّخول في فصل الشتاء، والسبب الأهم هو عدم توفر مجابل الزّفت؛ وأكد: “مع بِداية شهر نيسان سوف نبدأ بتنفيذ كافّة المشروعات المُتعلقة بالطرقات ومنصفاتها والحدائق والكثير من الأمور الخدمية الأخرى”.
وفي خِتام حَديثه؛ أكّد الرئيس المُشترك للجنة البلديات والبيئة في مقاطعة الحسكة عبدالغفورأوسو بأنّ لجنة البلديات والبيئة وكافة المجالس التابعة لها، مُستمرة في عملها على أكمل وجه، وأضاف: “مهما تعرضت مناطقنا لعدوان خارجي ومهما كان مصدره؛ سيزيد من عزيمتنا على المُضي في مسيرة البناء. ومنذ بدأ تأسيس الإدارة الذَّاتية الدِّيمقراطية عملنا على البناء يداً بيد، والمقاومة باليد الأخرى، ودماء شهدائنا الأبرار كانت المتعهد الأول بإعمار ما يخربهُ المرتزقةُ والأعداء؛ وسنعيد إعمار كافة مناطقنا سويّةً مع مقاومة الكرامة وسنحيي انتصارنا على المحتل التركي ومرتزقته بما تسمى الجيش الوطني السوري، كما أعلناه سابقاً على مرتزقة داعش”.
والجّدير ذِكره بأنّ في الصيف القادم سوف يدخل كل من مجبل الحسكة ومجبل سيبان في تل تمر بالخدمة.