No Result
View All Result
المشاهدات 4
أكد الدكتور في العلوم السياسية حكيم دربندري خان بأن تركيا تهدف من هجومها على شمال وشرق سوريا إلى ضرب المشروع الديمقراطي الذي تتخوف من أن يقضي على الدولة القوموية الكلاسيكية، مطالباً الكرد بتوحيد صفوفهم.
تتوالى ردود الفعل المناهضة للاحتلال التركي لأراضي شمال وشرق سوريا وعمليات إحداث التغيير الديمغرافي واستهداف مكتسبات الشعب الكردي على وجه الخصوص.
وفي هذا الشأن قال الدكتور والمختص في العلوم السياسية حكيم دربندري خان من باشور كردستان في حديث لوكالة أبناء هاوار بأن “الدولة التركية من خلال هجومها على روج آفا تهدف إلى إنهاء التجربة الديمقراطية التي تأسست بفضل تضحيات آلاف الشهداء من كافة المكونات”.
وأكد أن هذه التجربة “تخوف الدول القوموية الكلاسيكية” مثل تركيا، لذا تحاول الأخيرة وبكافة الطرق ضرب هذا التلاحم الاجتماعي في المنطقة.
وأشار الدكتور دربندري خان إلى أن هذا الهجوم هو أخطر هجوم يتعرض له الكرد على مرّ التاريخ، معللاً ذلك بلجوء أردوغان إلى استخدام “الإسلام المتعصب والقوموية معاً”، معتبراً أن الهجمات “حرب متطورة تستخدمها تركيا لضرب الكرد في الأجزاء الأربعة مستخدمة كافة الأساليب الدنيئة والأسلحة المتطورة”.
وحول كيفية مواجهة هذه الهجمات والاحتلال يرى الدكتور دربندري خان بأن وحدة الصف الكردي ضمن إطار المؤتمر الوطني الكردستاني قادرة على ردع هذا الهجوم البربري على روج آفا وباشور كردستان.
وأكد أن على كافة الأحزاب الكردية إدراك خطورة المرحلة وما يخطط له حزب العدالة والتنمية لإنهاء وجود الشعب الكردي على أرضه وإحداث تغييرات ديمغرافية فيها.
مقاومة قسد غيّرت موقف العالم
وخلال حديثه أكد الدكتور حكيم دربندري بأن الموقف الدولي ومنذ البداية كان خجولاً أمام ما تتعرض له مناطق روج آفا وباشور كردستان من هجمات دولة الاحتلال التركية كون هذه الدول تتبع سياستها المصلحية وتتبع للسياسة الأمريكية، وأضاف “أن المقاومة البطولية التي قدمتها قوات سوريا الديمقراطية ضد إرهاب داعش وضد مرتزقة أردوغان غيرت من السياسية العالمية تجاه الشعب الكردي والمشروع الديمقراطي لشمال وشرق سوريا”.
وأوضح الدكتور في نهاية حديثه بأن الدولة التركية “باتت اليوم خارج الإطار الدولي جراء حربها على الشعب الكردي”.
No Result
View All Result