سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عشرة آلاف إرهابي في منطقة أردوغان..

أعلن منسق الدعم التحليلي ومراقبة العقوبات على عناصر مرتزقة داعش الإرهابي، إدموند فيتون براون، أن مدينة إدلب تضم أكثر بكثير من 10 آلاف إرهابي من مجموعات مختلفة، مشيراً إلى أن هذه المنطقة هي منطقة آمنة لداعش.
قال منسق الدعم التحليلي ومراقبة العقوبات على عناصر مرتزقة داعش الإرهابي، إدموند فيتون براون لوكالة سبوتنيك الروسية إن مرتزقة ما يسمى حراس الدين التابع للقاعدة يضم نحو 2000 إرهابي دونما توفر القدرة لديهم لتخمين أعداد مرتزقة داعش في إدلب.
كما وتطرق براون لظهور 40 ألف من الإرهابيين الأجانب في سوريا والعراق بعكس معلوماتهم السابقة حول عددهم كاشفاً القضاء على أكثر من 20 ألفاً منهم.
وتخضع إدلب لسيطرة مرتزقة ما تسمى بهيئة تحرير الشام المصنفة على قوائم الإرهاب العالمي، وتتواجد فيها 12 نقطة تركية تحت مسمى “نقاط المراقبة” وفقاً لاتفاق دول روسيا وتركيا وإيران التي تطلق على نفسها اسم “الدول الضامنة”.
وفي نهاية تشرين الأول المنصرم، قتل زعيم مرتزقة داعش أبو بكر البغدادي في قرية باريشا الخاضعة لسيطرة مرتزقة حراس الدين والتي لا تبعد عن حدود المحتل التركي سوى 5 كم، كما قتل بعدها بيوم الناطق باسم داعش أبو حسن المهاجر، وذلك في منطقة جرابلس والخاضعة أيضاً للسيطرة التركية الفاشية في إشارة للعلاقة الوثيقة بين تركيا وداعش.