سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شيروان جاجان: حان الوقت للعالم الحر والإنسانية أن يقول لنظام أردوغان كفى

بين الكاتب والشاعر شيروان جاجان بأنه خلال ثورة شمال وشرق سوريا ورويداً رويداً اتضح حجم الحقد الدفين للفاشية الطورانية التركية، من خلال هجومها الغادر على الشمال السوري وشرقه خاصة مدينتي گري سبي وسري كانيه قلعة المقاومة، التي استطاعت قبل الآن أن يهزم الهجوم الإرهابي الأول في العام 2012 ذلك الهجوم الذي أصلاً لم يكن لولا دعم الطغمة الإخوانية الحاكمة في تركيا زعيمة الإسلام السياسي بأقذر أشكاله، اليوم وذراعه الضارب من جبهة النصرة وثم داعش الوجه الآخر الحقيقي للقاعدة ،اليوم يتكرر هذا الهجوم الذي يحمل المضمون السابق إنما بأدوات أكثر وضوحا أكثر شراسة وعدوانية وموضوعا، والذي يحمل في طياته كسر إرادة شعوب الشمال السوري وشرقه في العيش المشترك، وبناء مستقبل يستطيع الكل دون إقصاء أو تميز المساهمة فيه.
وأشار جاجان بأن هذا العالم يتضامن شعبياً مع هذه المقاومة البطولية التي تبديها قوات سوريا الديمقراطية، أمام الأنياب الحديدية ومرتزقة أبعد ما يكون عن الإنسانية، وسط صمت لاعبي السياسة الكبار الذين يديرون هذه الجريمة التي تحصل بحق شعوبنا، نضع هنا الملاحظة التالية بين قوسين (إن دمائنا أكبر من مصالحكم).
وأكد شيروان جاجان بأنه بات واضحاً وضوح الشمس للقاصي والداني عنصرية الطغمة الحاكمة التركية اتجاه قضية الشعب الكردي وإرادة العيش المشترك، ليس فقط اتجاه شعوب الشمال السوري وشرقه بل عموم السوريين في هذه اللحظات.
وأضاف جاجان بأن عيون شعوب شمال وشرق سوريا ترنو إلى كل شعوب العالم، بمثقفيه وأحراره، ونسائه ومنظماته، وتأمل بالوقوف ضد الفاشية المعاصرة ووحشية وحقد الحكومة التركية على شعوبنا، وأنه حان الوقت لقول كلمة الحق ويقولوا كفى.