سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قصيدة مُهداة إلى قوات الصمود والمقاومة قوات تحرير عفرين وباقي قرى الشهباء المحتلة؛ بعنوان؛ لن نركع… عفرين والشهباء أروع؟!…

علاء الدين الخالد كالو 

“لن نركع”
أيها التركي هل تسمع؟
 أقسمنا  بأننا لن نركع
والعيش  بذلٍ لا  نقبل
 والموت بفخرٍ ما أمتع
اقصف  بالدبابة  والمدفع
وحَرِك  دروعك  ولا ترجع
عفرين  والشهباء  أروع
فدروعك تُهزم كالضفدع
هدم؛ دمر منازلنا  أجمع
 احرق  الزيتون  والمصنع
واقتل ما شئت من  الرضع
 أو طفلاً  يلهو؛  كي  يتمتع
أو شيخاً يدعو ويتضرع
  أو  امرأة  ثكلى  تتوجع
لكننا أبداً لن نركع
 بل سنقاوم؛ ولن نخضع
أخرج  أحقادك  كاملة
وارتكب الأشنع؛ فالأشنع
ستلاقي صموداً  أبدياً
 وقواتٍ أبداً  لا  تتزعزع
دموع أمهاتنا مَحرقةٌ
وللطاغي موتٌ؛ بل أفظع
ما عُدنا نخاف من بطشك
 ولا نخاف من قصف المدفع
قد  عاد  النجم  يجاورنا
والحق بات شمساً تسطع
افرغ رشاشك في صدري
 واقذف نيرانك في جسدي
 بل أحرقني
أو مزق أشلائي… ومزقني
لكن
سألملم  نفسي وأتجمع
وأعود  لأحاربكم أجمع
وأقول لكم :
لن نركع
لن نركع
لن نركع
مادام  بنا طفل يرضع