سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قيادي بمجلس كري سبي العسكري: “ملتزمون بتفاهمات “أمن الحدود” ووفينا بالتزاماتنا لتبديد المخاوف”

تقرير/ حسام اسماعيل *

مركز الأخبار ـ على الرغم من التزام المجالس العسكرية في مناطق شمال وشرق سوريا بالتفاهمات المتفق عليها بخصوص مسألة (أمن الحدود)، لا تزال الدولة التركية المحتلة تطلق تصريحاتها العدائية تجاه شعوب شمال وشرق سوريا، مهددة باجتياح مناطق شمال وشرق سوريا تارة، ومتهماً إياهم بالإرهاب تارة أخرى، لتنفيذ مخططاتها الاحتلالية في سوريا، وفي المنطقة على العموم.
وبهذا الخصوص؛ كان لصحيفتنا “روناهي” لقاء مع القيادي في المجلس العسكري لتل أبيض (كري سبي) رياض الخميس؛ للتطرق إلى هذه المواضيع، ومواضيع أخرى.
وبدأ القيادي بالمجلس المذكور حديثه بالقول: “نحن في المجلس العسكري في بتل أبيض/ كري سبي والذي يتكون من أبناء وشعوب شمال وشرق سوريا التزمنا بالتفاهم الحاصل بخصوص (أمن الحدود)، ووفينا بكل التزاماتنا بهذا الصدد، لتبديد الذرائع والحجج التي تطلقها الدولة التركية المحتلة بخصوص مناطقنا، وأكدنا على هذا الأمر مراراً وتكراراَ”.
وأضاف الخميس: “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا صرحت بشأن “أمن الحدود” وبينت موقفها أيضاً، ورحبت بعودة اللاجئين السوريين المتواجدين خارج الجغرافيَّة السورية، وضرورة عودتهم إلى مناطقهم التي خرجوا منها، وبشرط ألا يتم استغلال الأمر، واستخدام اللاجئين كورقة سياسية لتنفيذ مخططات خبيثة، وجعلها أماكن وبؤر تهدد أمن واستقرار المنطقة”.
ورداً على الاتهامات التركية لأبناء المنطقة “بالإرهاب” بين القيادي في المجلس العسكري لتل أبيض (كري سبي) بأن المجالس العسكرية من أبناء هذه المنطقة من الشعوب كافة، وتمثل الشعوب السورية”.
وأردف بالقول: “نحن لا نتخفى بأسماء مزيفة أو إخفاء عناوين منازلنا نحن أبناء هذه المنطقة، وعلى هذه الأرض منذ مئات السنين ولم نشكل أي تهديد لأي دولة جارة”.
وبسؤاله عن التنسيق بين مجلسهم العسكري والتحالف الدولي أجاب القيادي رياض الخميس قائلاً: “نعم لنا دور في الدوريات المشتركة مع التحالف الدولي بقيادة القوات الأمريكية، ويقومون بالتنسيق معنا (كمجلس عسكري)، بموجب هذه التفاهمات”.