No Result
View All Result
المشاهدات 2
تقرير/ صالح العيسى –
روناهي/الرقة: تحت شعار “بأخوَّة الشعوب مثلما دحرنا الإرهاب سنقف بوجه الاحتلال” نظَّم حزب سوريا المستقبل احتفالية جماهيرية في الملعب البلدي وسط مدينة الرقة شارك بها المئات من أهالي المدنية، وضيوف من كافة مناطق شمال وشرق سوريا.
وبمشاركة لافتة من شيوخ ووجهاء العشائر العربية، والكردية إلى جانب رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان، والأمين العام للحزب هفرين خلف، وكافة أعضاء المؤسسات المدنية إضافةً لنخبة من فناني، ومثقفي المدينة، استنكر من خلالها المحتفلون التهديدات التركية لمناطق شمال وشرق سورية، وعدم وجود ممثلين عن مناطق شمال وشرق سورية في اللجنة الدستورية.
زُيِّنت ساحة الملعب البلدي بصور الشهداء، ويافطات كُتب عليها “نقاوم ولا نساوم ، الرقة بصوت واحد سلام لا استسلام، ثورتنا إنسانيتنا ونهجنا ديمقراطيتنا ، لا للاحتلال التركي نعم لأخوّة الشعوب وغيرها من الشعارات
وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت استذكارًا لأرواح الشهداء تلاها كلمة رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان، وأخرى ألقتها الأمين العام للحزب هفرين خلف ثمنت الدور النضالي للشعوب ووقفتها بثبات.
وقال القفطان في حديثه عن الفعالية “إن هذا المهرجان مهرجان النصر والوفاء والثبات والنصر على داعش، والوفاء لدماء شهدائنا والثبات على مبدأنا مبادئ الإنسانية والأخوة لا مبادئ الطغيان التي مورست على مدى سنين طويلة”.
وتابع القفطان حديثه بالقول: “إن حزب سورية المستقبل هو صمام الأمان وسيكون سفينة النجاة ليس للشمال السوري فقط إنما لكل سورية وهذا وعد قطعناه على أنفسنا سنناضل لأجل تحرير أبنائنا في كل سورية”
وعن اللجنة الدستورية قال القفطان: “إن ما يحصل في المحافل الدولية بخصوص الدستور لا يمثل كل الشعب السوري هنا يصاغ الدستور بين أبناء سورية لا خارج سورية، في المحافل الضيقة والغرف المظلمة التي تصدر لأبناء سورية قوانين لا تليق بهم ولا تتوافق معهم، سوريا للجميع وليست لمكون واحد”
وأثنى القفطان على جهود الإدارة الذاتية وما حققته في السنوات الماضية وعلى مشروع الأمة الديمقراطية الذي يعاش ويطبق في مناطق شمال وشرق سوريا، وأردف: “شعوب سورية أبناء الشمال والشرق علموا كيف تدار الديمقراطية لا في صناديق الاقتراع فقط، بل ترجمة على أرض الواقع، بأخوّة الشعوب أدركنا بأن النظام المركزي لن يكون الحل لسورية بل النظام اللامركزي التعددي الديمقراطي هو الحل الوحيد لكل أبناء سورية من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها”.
وعن رفض الدستور الذي سيصاغ وصفه القفطان بالأعور والأعرج، وأضاف: “نحن أبناء سوريا مازلنا نؤمن بأن السلام والأمان لا يستدعيان الحرب، ليس لعجزنا بل لأننا نؤمن بأن الحوار هو الحل للأزمة السورية”.
وكان الختام بفقرات ثقافية متنوعة قدمتها فرقة الرقة التراثية إلى جانب الأغاني الفلكلورية، والعزف على الآلات الموسيقية التراثية.
No Result
View All Result