أكاديميات المجتمع الديمقراطي ستُشكّل لجنة تدريب بمنبج

تقرير/ آزاد الكردي –

روناهي/ منبج ـ قرارات هامة صدرت في الاجتماع الأول لأكاديميات المجتمع الديمقراطي الأول في منبج التي درست الواقع بجدية ووضعت الحلول في الوقت عينه.

عقدت أكاديميات المجتمع الديمقراطي في مدينة منبج وريفها؛ اجتماعها الموسع الأول في مكتبة محمد منلا غزيل؛ الكائنة على طريق حلب الدولي، وتضم هذه الأكاديميات العديد من الأكاديميات المدنية والعسكرية، وفروع للشبيبة، وأكاديميات المرأة، وأكاديمية التدريب الخاصة للمعلمين، ومركز الجنولوجيا، ومجلس المرأة. حضر هذا الاجتماع العشرات من مدربي هذه الأكاديميات المدنية والعسكرية، إلى جانب العديد من شخصيات السياسية والتعليمية، إلى جانب شخصيات نسوية فاعلة. وقد أدار هذا الاجتماع، عضو المجلس العام لحزب سورية المستقبل؛ جاهد الحسن. كان قد بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، وتناول الاجتماع العديد من القضايا التي تتعلق بطبيعة العمل في الأكاديميات، إضافة إلى ذلك، تم التطرق إلى أبرز المشاكل التي تعتري هذا العمل.

نقاشات حول تطوير العمل

الاجتماع جاء مفتوحاً للمناقشة الحرة منذ البداية، وعلى كافة الأصعدة، إذ بدأت الاقتراحات تتوالى تباعاً من الحضور، مبرزة أهم المطالب المتنوعة من أجل تطوير العمل، وعلى رأسها؛ تشكيل لجنة عامة مصغرة من كافة الأكاديميات الموجودة، تكون مهمتها التنسيق مع جميع المتدربين، إلى جانب إدخال أساليب حديثة على صعيد العمل، مما يهيأ الفرصة لإيصال الدروس الفكرية بالشكل الجيد للمتدربين. علاوة على ذلك، العمل على تطوير عمل الأكاديميات من جانبين اثنين، الأول؛ منهجي، من خلال استحداث دورات لتأهيل المدربين أنفسهم، أما الثاني؛ فهو تقني محض، كتقديم التسهيلات في المواصلات، فضلاً عن مبادلة الدروس الفكرية بين الأكاديميات العسكرية والمدنية من أجل خلق تجارب فردية واقعية عند البعض، وإعداد مراجع موحدة لكافة الدروس الفكرية، بهدف توحيد المادة المعرفية.

واختتم الاجتماع بعدد من المخرجات التوافقية بين جميع الحضور، أهمها بشكلها المبدئي، تأسيس لجنة تدريب، تعنى بتنسيق الجهود بين مختلف المدربين، والتي من المقرر أن تعقد اللجنة المصغرة اجتماعها الأول خلال الأسبوع القادم.