سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أهالي برادوست يشتكون، فما جواب الحكومة؟؟

يشكو مزارعو منطقة برادوست في باشور كردستان من ثلاث مشاكل أساسية تؤدي إلى تعرض منتجاتهم للتلف، أو بيعها بأسعار لا تعوض مصاريفهم، بينما يعزو مدير الزراعة في قضاء سوران المشكلة لعدم التنوع في الإنتاج.
وعلى غرار الكثير من المنتجات الزراعية، كان إنتاج البندورة جيداً هذا العام، لكن وكما أغلب المنتجات فأنها تشكو من منافسها الخارجي الذي لم يمنع حكومة باشور كردستان استيراده.
أسعار رخيصة لا تعوض مصاريفهم
رصدت وكالة روج نيوز شكاوي المزارعون في برادوست حول الأسعار الرخيصة للبندورة والتي لا تسد مصاريفهم ويطالب المزارعون بمنع استيراد المنتجات الزراعية من الخارج وخاصة في المواسم المخصصة للمنتج، وذلك بهدف تسويق المنتجات الداخلية التي تحقق شبه اكتفاء ذاتي.
ويضطر مزارعو البندورة في برادوست بيع منتجاتهم بأسعار رخيصة لا تعوض لهم المصاريف التي وضعوها خلال الموسم، أو أن تتلف لزيادة المنتج في الأسواق، ولا خيار آخر أمامهم ما دامت الحكومة لم تقم بخطوات تقيهم من الخسارة.
تقول صليحة فرحان وهي مزارعة في قرية كزكه بحدود ناحية سيدكان، أنها وأولادها وبناتها وزوجها يعملون منذ 4 أشهر في هذا الحقل بانتظار جني محصول بندورة تدر لهم بالفائدة، لكن مع حلول الموسم يخسرون كل أتعابهم بسبب السعر الذي لا يتناسب مع مجهودهم ومصاريفهم.
اقتراحات المزارعون لتفادي المشكلة
وقال المزراع جيكر بابير، أنه أرسل 5 شاحنات من البندورة إلى أسواق هولير، لكنه لم يحصل على الفائدة التي كنت انتظرها، محملاً الحكومة المسؤولية، لأنها لا تقوم بحظر الاستيراد من الخارج ولا تحافظ على منتجها الوطني.
ومزارع آخر يدعى سوران خضر، قال :”لو تم تشييد معمل لتعليب دبس البندورة، أو مبردات لتخزينها للفصول الأخرى، لما تعرضنا لهذه الخسارة، فهذا ما يجب على الحكومة فعله.”
من جانبه قال مدير الزراعة في قضاء سوران، حيكم عبدالله، أن عدم التنوع بالإنتاج قد يكون السبب في تكدس المنتج الواحد أو المنتجين الوحيدين في الموسم، موضحاً أن الكم في النوع الواحد يؤثر على آلية تصريف المنتج.