وعلى كل الأحوال رحل ثالث مستشار لترامب بعد مايكل فلين وهربرت ماكماستر، وهؤلاء كانوا الأخطر على أعداء الولايات المتحدة، فرحيل جون بولتون يأتي فى سياق هام بالتزامن مع رغبة ترامب فى تهدئة الموقف مع إيران، وفى ظل التواصل السري بين واشنطن والحوثي، وهو أمر له دلالات خطيرة. وننتظر من سيأتي خلفاً له، هل سيكون من نفس المدرسة أو بترشيح من البنتاغون والاستخبارات المركزية، أم سيكون من حضانة أطفال غاريد كوشنر، على غرار الطفل المعجزة الملقب بصبي القهوة فى واشنطن “أفي بيركوفيتش”، فهو مازال المرشح الأقوى لخلافة غرينبلات مبعوث السلام للشرق الأوسط وأحد مهندسي صفقة القرن (أقول مبعوث السلام للشرق الأوسط وليس لـ ديزني لاند).
السابق بوست
القادم بوست