No Result
View All Result
المشاهدات 3
تقرير/ إيريش محمود –
روناهي/ قامشلو ـ صرّح الرئيس المشترك للإدارة العامة للزراعة والثروة الحيوانية في إقليم الجزيرة المهندس أحمد سليمان ضمن الاجتماع السنوي الثالث الذي أقيم في ناحية عامودا بتاريخ الرابع من الشهر الجاري عن أهمية الزراعة في شمال وشرق سوريا، وأكد بأنه سيتم تقديم المتطلبات الزراعية كافة للفلاحين للموسم الجديد من “البذار، الأسمدة، المحروقات، وغيرها”.
يعتبر القطاع الزراعي في سوريا العمود الأساسي للاقتصاد المجتمعي، ومورد أساسي لمعظم مناطق شمال وشرق سوريا، وبخاصة في إقليم الجزيرة، فقد تعرّض القطاع الزراعي لانتكاسات ونواقص كثيرة في ظل السنوات الثورة السورية وبخاصةً الحرائق التي اندلعت بفعل الفاعل في العام الحالي، ويعتمد القطاع الزراعي في وقتنا الراهن على البحث والتطوير والتنسيق والتعاون بين المزارعين، والنهوض لتلبية احتياجات الفلاحين كافة، حيث عانت مناطق شمال وشرق سوريا من سياسات التجويع والتهجير بحق أبنائها بالرغم من أن إقليم الجزيرة يعتبر من أكثر المناطق إنتاجاً للزراعات الاستراتيجية في سوريا، ويحتل المرتبة الأولى من حيث المساحة الزراعية؛ كون أن غالبية سكانها يعتمدون على الزراعة كمصدر رئيسي لهم.
وبهذا الخصوص؛ كان لصحيفتنا “روناهي” لقاءً مع الرئيس المشترك للإدارة العامة للزراعة والثروة الحيوانية في إقليم الجزيرة أحمد سليمان الذي حدثنا قائلاً: “إن مؤسسة إكثار البذار رغم إمكانياتها البسيطة أمّنت 50 ألف طن من البذار بفترة وجيزة، وسوف يتم توزيعها على المزارعين في مناطق شمال وشرق سوريا كافة. يحتاج إكثار البذار لسنوات حتى تحقق الاكتفاء الذاتي”.
وأضاف: “في بداية الأزمة السورية عانت مناطقنا من انخفاض الإنتاج الزراعي، وبعد تأسيس المؤسسات والمراكز الزراعية التابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية، وتقديم الدعم للمزارعين من كافة المتطلبات والمستلزمات الزراعية، باتت مناطقنا تحقق نوعاً من التقدم لحين تحقيق الاكتفاء الذاتي”.
ونوه الرئيس المشترك للإدارة العامة للزراعة والثروة الحيوانية في إقليم الجزيرة أحمد سليمان في نهاية اللقاء؛ بأن جميع المؤسسات والمراكز والبحوث الزراعية تأسست لخدمة الفلاحين وتقديم المتطلبات الزراعية كافة لحين تحقيق الاكتفاء الذاتي، كون تعتبر الزراعة مورداً أساسياً لمعظم سكان المنطقة.
No Result
View All Result