سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بعد توقف دام أربعة أشهر عاد فرن “الكبراتيف” في الشدادي للعمل

بعد أكثر من أربعة أشهر عاد فرن “الكبراتيف” الآلي إلى العمل من جديد في ناحية الشدادي, بطاقة تبلغ ما يقارب عشرة أطنان من الطحين يومياً.
انهت هيئة الاقتصاد في إقليم الجزيرة معاناة استمرت نحو أربعة أشهر في ناحية الشدادي بعد توقف المخبز الرئيسي عن العمل.
وعانت ناحية الشدادي من أزمة تأمين مادة الخبز منذ أكثر من أربعة أشهر نتيجة توقف فرن “الكبراتيف” عن العمل، واقتصار العمل على الأفران الخاصة في الناحية والتي لم تكن تلبي حاجة الأهالي؛ لارتفاع أسعارها من جانب والحالة المادية الصعبة التي يعاني منها أهالي الناحية من جانب آخر.
وتمكنت هيئة الاقتصاد في إقليم الجزيرة من تأمين آليات جديدة نظراً لدمار بعض الآليات القديمة وخروجها عن الخدمة. فبعودة الفرن إلى الإنتاج من جديد؛ خففت أزمة الخبز في الناحية والريف. ويتوزع إنتاج الفرن على أهالي الناحية والقرى القريبة منها، ويغطي إنتاجه أكثر من 35 قرية، بالإضافة إلى أهالي البلدات الذين يترددون على الناحية لشراء حاجياتهم.
وأوضح الإداري في فرن الكبراتيف محمد العلي، لوكالة أنباء هاوار بأن طاقة الفرن الانتاجية تصل لأكثر من عشرة أطنان من الطحين بشكل يومي, وأضاف: “إذا تم استلام خمسة أطنان فهذا يكفي ما يقارب 35 قرية مجاورة للناحية وتسلم للكومينات حسب حاجة كل قرية”.
وأشار العلي، أن الفرن بعد دخوله حيز العمل لم يحصل على سوى طنين من الطحين تجمع كل يومين مع بعض وتخبز، ويتراوح إنتاجها حوالي 2200 كيس تقريباً, وهذه الكمية لا تكفي لتغطية النقص والعجز في تأمين المادة.
وطالب العلي، هيئة الاقتصاد بتوفير كمية طحين مناسبة؛ كون الفرن حديث ولا يشكو من أي خلل فني وطاقته الإنتاجية عالية في حال تأمين الطحين.
فيما قال المواطن خضر العبد الله من أهالي قرى الشدادي: “تم توفير الخبز بعد تشغيل الفرن ولكن بنسبة بسيطة، وهذا أفضل مقارنة بالأيام التي سبقت تشغيله”.
وتمنى العبد الله من الجهات المعنية توفير مادة الطحين لتعويض نقص الخبز في الناحية والريف.
وذكر علي الخلف من أهالي الناحية أن توفير الطحين للفرن يقضي على الأزمة بشكل كلي “كون طاقة الفرن
الإنتاجية عالية وخصوصاً وجود فرنيين آليين في الناحية”.