No Result
View All Result
المشاهدات 0
أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي؛ قائلاً: “سنضع أسساً لعملنا خلال المرحلة القادمة لبناء قوة عسكرية تكون ضمانة لسوريا حرة مُوحّدة”، وأشار إلى أنّ هجمات دولة الاحتلال التركي أثّرت سلباً على حربهم ضد داعش، وشدد على أنه بدون عودة عفرين لا يمكن أن يتحقق السلام في سوريا، وأنّ على دمشق التفاوض مع الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية والاعتراف بها.
“مستعدون لحماية مناطقنا”
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي لقادة التشكيلات العسكرية المنضوية تحت سقف قوات سوريا الديمقراطية في مدينة الحسكة، بحضور 600 ممثل عن التشكيلات المنضوية تحت سقف قسد، وضيوف من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والأحزاب السياسية.
وألقى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية كلمةً قال فيها: “نعقد اليوم الاجتماع السنوي لمجالسنا العسكرية بعدما حققنا النصر على داعش بمؤازرة التحالف الدولي، ونعقد هذا الاجتماع لتقييم الانتصارات العسكرية والسياسية التي حققناها، حيث نناقش نقاط الضعف والقوة من أجل وضع أُسس لعملنا العسكري لنكون على أهبة الاستعداد لحماية مناطقنا في المرحلة المقبلة، أي بعد داعش ونشر الأمن والاستقرار في جميع مناطقنا بخاصة وسوريا عموماً”.
وتابع عبدي حديثه بالقول: “سيكون هذا الاجتماع أساس لبناء قوة عسكرية تكون ضمانة لسوريا حرة موحدة، ونحن نواجه تحديات عسكرية كبيرة تهدد مستقبل بلادنا وفي مقدمتها داعش، فلا زال داعش قوياً وما زال داعش يُصّر على تدمير هذا الوطن، ولا يزال يشكل خطراً على المنطقة والعالم برمته. وهنا نقول إن المرحلة الجديدة صعبة للغاية، وبخاصة أن خلايا داعش النائمة منتشرة في المنطقة وبين السكان والمناطق المأهولة. ولهذا؛ محاربة داعش هي أحد أهم المواضيع التي سنناقشها في هذا الاجتماع”.
“تهديدات الاحتلال التركي تعيق جهودنا للقضاء على داعش”
وأكّد مظلوم عبدي في كلمته بأنهم سيستمرون في قتال داعش بإصرار حتى القضاء على فكرة المتطرف، وأكد: “وفي الوقت نفسه؛ نطالب التحالف الدولي للمشاركة بتقديم الدعم لقواتنا لتحقيق النصر النهائي على مرتزقة داعش، أكّدنا سابقاً أن الهجوم التركي على عفرين أثّر سلباً على حملة قوات سوريا الديمقراطية ضد داعش، كما أن التهديدات التركية على قواتنا تُعكّر جهود قواتنا وقوات التحالف الدولي لإلحاق الهزيمة بداعش، ومن هنا نعلن بأننا سنبذل كل جهودنا لتحقيق التوافق والسلام مع الدولة التركية المحتلة بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهنالك اتفاقيات مبدئية لترسيخ الأمن في المنطقة من خلال نقاط حدودية وسنكون طرفاً إيجابياً في هذه العملية”.
وأضاف مظلوم عبدي حديثه فقال: “نُؤكد أن عفرين تُعتبر خطوة مهمة لنجاح عملية السلام بيننا وبين دولة الاحتلال التركي، فعودة عفرين لأهلها هي من إحدى نقاطنا الأساسية التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، وبدون رجوع عفرين لن يتحقق السلام الدائم في سوريا، من خلال هذا المنبر أناشد النظام في دمشق للتفاوض مع ممثلي الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، وترجيح الحل السياسي، وذلك على مبدأ الاعتراف بالإدارات الذاتية الديمقراطية والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الكردي ضمن إطارٍ سوري”.
محترفة وقادرة على تحقيق الانتصارات
وفي نهاية حديثه؛ تطرّق القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي إلى إعادة هيكلية قواتهم، وقال في هذا السياق: “لقد بدأنا إعادة هيكلية قوات سوريا الديمقراطية، فتحقيقنا الانتصارات الكبيرة بهذا المجال كانت من نتائج هذه الهيكلة، وبدأنا بتشكيل المجالس العسكرية في جميع المناطق، وشكّلنا قوات محترفة متخصصة قادرة على تحقيق الانتصارات. ومن خلال اجتماعنا هذا سنبدأ عملية إعادة هيكلة قوات سوريا الديمقراطية من خلال تشكيل مجلس عام يُوحّد جميع المجالس تحت مظلة مجلس قوات سوريا الديمقراطية”.
No Result
View All Result