سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

البكاء ليس مُريحاً كما هو شائع!!!

وكالات –

كتبت ليه شارمان وفريقها من علماء النفس من جامعة كوينزلاند في ورقتهم البحثية الأخيرة: «إنَّ معدل انخراط الشخص في البكاء، وكيف يشعر بعد البكاء، وهل يساعده البكاء في تجاوز الأحداث العاطفية، يتأثر على الأغلب بمعتقداتهم وتوقعاتهم من البكاء، والسياق الاجتماعي، والخبرات السابقة».
ولكي نستكشف هذه الاحتمالية، صنعت شارمان مع فريقها أول امتحان قياسي على الإطلاق لاختبار معتقدات البكاء عند الناس. في البداية قدَّموا مجموعةً من المتطوعين الذين طُرحت عليهم أسئلة مفتوحة مثل: «ماذا تعتقد أن البكاء يفعله لك عندما تكون مع الآخرين؟» .
وانطلاقاً من هنا صنعوا مجموعة مكوَّنة من 40 استطلاعاً محتملاً، تتراوح بين «بعد البكاء أشعر براحة على المستوى العاطفي»، إلى «البكاء في وجود الآخرين يجعلني أشعر بعدم الأمان». وسجلت مجموعتان من مئات المتطوعين، أغلبهم عبر الإنترنت، مدى موافقتهم، أو اعتراضهم على مقياس مكون من سبعة مستويات؛ وفقاً للتقرير الذي نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
استنتجت شارمان وفريقها من الإجابات أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من المعتقدات فيما يخص البكاء:
هل البكاء مريح حقاً؟
البكاء وحيداً مفيد: الأشخاص الذين تقع معتقداتهم في هذه الفئة وافقوا على عبارات مثل «البكاء يساعدني عندما أشعر بالارتباك» أو «أعرف أنني أشعر بتحسن على المدى الطويل لأنني بكيت».
البكاء وحيداً غير مفيد: «البكاء يجعلني أشعر بالسوء عندما أكون وحيداً» . أو «أشعر بالسوء بعد البكاء مباشرة».
البكاء أمام العامة غير مفيد: «أشعر بالخزي عندما أبكي أمام الناس، ممن ليسوا من أصدقائي أو من العائلة». أو «أشعر بأنني أتلقَّى أحكاماً عندما أبكي أمام زملاء العمل».
تقدم لنا اكتشافات شارمان بعض الأدلة النظامية الأولى فيما يتعلق بمعتقدات الناس حول البكاء، (على الرغم من أننا يجب أن نشير إلى أنها معتقدات الشعوب الغربية والبيضاء في الأغلب) بالإضافة إلى مدى اختلاف هذه المعتقدات، وفقاً لعوامل مثل شخصية الأفراد وجنسهم.
فيما يتعلق بما إذا كان البكاء في عزلة مفيداً أم لا، كان متوسط نتيجة المشاركين في الدراسة تقريباً في منتصف المقياس، لا يتفقون بشدة ولا يرفضون بشدة أيضاً هذه الفكرة. بينما كانوا أقرب لرفض فكرة أن البكاء في عزلة غير مفيد، إذ سجل المتوسط 2 على مقياس يعبّر فيه الصفر عن الرفض التام و7 عن التأييد الشديد. بالنظر إلى نتيجة هذين العاملين معاً، يبدو أن اعتقاد المشاركين مجتمعين هو أن البكاء في معزل لن يضرّك على الأغلب، حتى إنه من الممكن أن يكون مفيداً.
عادةً ما يجعلك البكاء في شعور أسوأ
يتوافق هذا الاعتقاد الجمعي حول البكاء في عزلة مع الروايات الشائعة، على الرغم من فتوره. على سبيل المثال أجرى عالم النفس الأمريكي راندولف كورنيليوس تحليلاً لـ72 مقالاً إعلامياً شهيراً عن البكاء، نُشرت على مدار 140 عاماً وحتى 1986، وتوصل إلى أن 94% قدموا البكاء باعتباره شيئاً مفيداً للصحة (قُدم ما وصل إليه راندولف في مؤتمر عام 1986، واستشهد به الكثيرون مرات عديدة منذ وقتها).
بالإضافة إلى ذلك، أدلى الكثير من العلماء والأطباء المشاهير بتصريحات حول الفوائد المريحة للبكاء، مثل هنري مودسلي، الطبيب النفسي الذي سُمي مستشفى جنوب لندن على اسمه، والذي قال: «إن المآسي التي لا تجد متنفساً بالبكاء قد تتسبب قريباً في نحيب أعضاء أخرى».
لكن علماء النفس وجدوا في بحثهم انتشاراً للنمط المعاكس، فبعيداً عن كون البكاء مريحاً، عادةً ما يجعلك البكاء في شعور أسوأ.
على سبيل المثال، نشرت لورين بيلسما وزملاؤها دراسةً تسجل ملاحظات ليلية في عام 2011، وجدوا فيها أنَّ الحالة المزاجية للناس مجملاً تسوء عن الطبيعي في الأيام التي بكوا فيها، مما يشير إلى أن تأثير الراحة كان تأثيراً متواضعاً في أحسن الأحوال.
وكانت الحالة المزاجية تستمر في السوء ليومين متتاليين. في حين أن البكاء عند مشاهدة فيلم حزين كان مرتبطاً بسقوط أكبر في الحالة المزاجية.
أظهرت دراسة حديثة عن «الأفلام الحزينة» أن البكاء يؤدي إلى تدهور مبدئي في الحالة المزاجية، لكنه يساعد في تحسينها بعد 90 دقيقة من انتهاء النحيب، وهو رد فعل متأخر أكثر من المدة المطروحة في الدراسات السابقة. لكن إجمالاً، يبدو أن الصورة التي تظهرها معظم الأبحاث تتعارض مع الاعتقاد السائد بأن البكاء مريح.
المعتقدات حول البكاء تتغيّر مع مرور العمر
تقول شارمان وزملاؤها إن هناك علاقة تبادلية بين رؤيتنا للبكاء وسلوكنا. ويقولون: «من الممكن أن هؤلاء الذين يرون أن البكاء غير مقبول، أو يعتقدون أن الآخرين يتوقعون منهم إيجابية أكثر، يكونون أكثر عرضة لكبت مشاعرهم في جهود تقليل التعبير الخارجي عن هذا الشعور». سيسهل المقياس الجديد الذي اخترعوه دراسة ما إذا كان هذا حقيقياً أم لا.
على الأغلب يوجد تفاعل ديناميكي من ثلاث طرق، بين الطريقة التي نرى بها البكاء، وبين سلوكنا وتجاربنا الشعورية. إذا كنت تظن أن البكاء أمام العامة محرج، فإنك على الأغلب ستجد الانهيار أمام العامة تجربة مؤلمة على سبيل المثال. إذا أكدت الأبحاث المستقبلية هذه العلاقة، سيتماشى هذا مع الإدراك المتزايد في علم النفس، بأن موقفنا من مشاعرنا له عواقب على كيفية تأثيرها علينا، فمثلاً من يرون قيمة في الحالات المزاجية السيئة يبدون أقل تأثراً بالآثار السلبية لهذه الحالات المزاجية.
كتبت شارمان وزملاؤها: «من المحتمل جداً أن المعتقدات حول البكاء تتغير مع مرور العمر، إذ يختبر الشخص نتائج اجتماعية وشخصية مختلفة من البكاء، وقد تؤثر هذه المعتقدات الجديدة في البكاء في المستقبل، حتى تصبح هذه المعتقدات غير فعّالة، وفي حاجة لتحديث مرة أخرى».
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle