No Result
View All Result
المشاهدات 1
أكد أبناء إقليم الجزيرة بشمال وشرق سوريا أنّهم مستعدون في الدفاع عن أنفسهم وتصديهم لتهديدات دولة الاحتلال التركي وإفشال الأطماع التركية في إحياء الإمبراطورية العثمانية، وأشاروا إلى قدرة المرأة في شمال وشرق سوريا في الدفاع عن نفسها والسير على خطى شهيدات الحرية أمثال زيلان، وآرين ميركان، وبارين كوباني، وأفستا خابور؛ كما وأكدوا إيمانهم بقوات سوريا الديمقراطية وقدرتها في الدفاع عن مناطقهم…
ومركز الأخبار ـ استأنفت دولة الاحتلال التركي تهديداتها بشن هجمات على مناطق شمال وشرق سوريا واحتلالها، وباشر جيش الاحتلال التركي بحشد قواته العسكرية على الحدود التركية – السورية، وكثّف تحركاته قبالة مدينتي كري سبي (تل أبيض) وسريه كانيه.
ولاقت هذه التهديدات سخطاً شعبياً، وخروج الأهالي في اعتصامات، بالإضافة لتنظيم فعاليات ونشاطات على الحدود التركية – السورية، ونصب خيمة للتنديد بالتهديدات التركية.
ففي سري كانيه بمقاطعة الحسكة في شمال وشرق سوريا؛ استلم اليوم (الأربعاء) المئات من أهالي قامشلو وعامودا مناوبة خيمة الدروع البشرية. وفور وصول أهالي قامشلو وعامودا إلى الخيمة، توجهوا صوب الشريط الحدود التركي الواقع غربي مدينة سري كانيه ورددوا الشعارات التي تحي مقاومة قوات سوريا الديمقراطية وأهالي شمال وشرق سوريا ضد الاحتلال التركي.
وعلى الحدود حيث تحشد دولة الاحتلال التركي جيشها، شكر حسام العلي باسم أهالي الحسكة والشدادي، المقاومين المشاركين في فعالية الدروع البشرية ضد الاحتلال التركي.
وقال: “وقفتهم تحت الخيم وجعل أنفسهم دروعاً بشرية هي من أجل إيصال صوتهم للعالم بأجمعه بأنهم دعاةً للسلام. ولكن؛ إن كانت هناك حرب فسيقامون وسيقفون صفاً واحداً وفي خندق واحد إلى جانب قواتهم العسكرية”.
من جانبها، ألقت أيهان محمد كلمة باسم أهالي قامشلو وعامودا قالت فيها: “الاحتلال التركي لن يستطيع النيل من إرادة الشعب الكردي وشعوب شمال وشرق سوريا لأنهم يسيرون على فكر وفلسفة القائد الأممي عبد الله أوجلان وعلى نمط العيش حياة الحرة”.
وأضافت: “إيماننا قوي بقواتنا التي تمثل وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية”. والجدير بالذكر؛ أن فعالية الدروع البشرية في سري كانيه دخلت يومها السابع على التوالي.
وفي السياق؛ أوضح أهالي ناحية عامودا في إقليم الجزيرة بأن تصريحات أردوغان باحتلال مناطق شمال وشرق سوريا ليست لحماية أمنها القومي، بل لاسترجاع الحلم العثماني.
أكد المواطن عبيد محمد لوكالة أنباء هاوار قائلاً: “تدّعي دولة الاحتلال التركي دوماً بأنها ستقوم بإنشاء المنطقة الآمنة للدفاع عن أمنها القومي، وتطمع في خيرات المنطقة، وتهدف لضرب مكتسبات شعوب المنطقة التي حققوها على مدار ثمانية أعوام”.
وأوضح بأن شعوب شمال وشرق سوريا كرداً وأرمناً وعرباً، وغيرهم سيحمون أرضهم ويدافعون عن أنفسهم وفق مبدأ الدفاع المشروع.
أما مُرّة زورو فأوضحت: “تصريحات أردوغان فجائية دائماً وكأنه يحلم بجده العثماني ويستيقظ ويهدد مناطقنا، هدفه ليس الكرد فقط وإنما شعوب شمال وشرق سوريا”.
وأضافت مُرة بأن جميع نساء شمال وشرق سوريا تعلمن ودربن أنفسهن على كيفية الدفاع عن أنفسهن وطنهن، وقالت: “سندافع عن أرضنا، ونسير على نهج الشهيدة زيلان، أفيستا خابور في عفرين، وآرين ميركان في كوباني”.
وبينت شهناز إبراهيم: “إن دولة الاحتلال التركي جدية في تهديداتها، ويجب أن نتكاتف لمواجهة هذه التهديدات”.
No Result
View All Result