• Kurdî
الأحد, مايو 11, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

في مكارمِ الأخلاقِ… عن الجِّوارُ عِندَ العربِ

07/08/2019
in المجتمع
A A
في مكارمِ الأخلاقِ… عن الجِّوارُ عِندَ العربِ
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 4
إعداد/ حسام اسماعيل –

حفظُ الجار من العاداتِ الاجتماعية الكريمة والشيم العظيمة التّي توارثها العرب من قديمِ الزمان فمن العصور الجاهليّة (قبل الإسلام) إلى العصور التي تلتها، فحافظوا على هذهِ الخصلة التي تُعتبر من مكارم الأخلاق، ومن الشيم الطيبة والكريمة في بيئةٍ صحراويَّةٍ قاسيَّةٍ وَجبَّ فيها ترابطٌ مجتمعي فريد من نوعه تفرضهُ الظروفُ الاجتماعية والإنسانيَّة ككل.
فكانَ إنسانُ الصحراء (البدوي) يَحرُص على جارهِ، ويساعدهُ ويُحسنُ إليّه، ويَكونُ للإنسانِ الذي تلمُ بهِ مُشكلة سنداً قوياً ومدافعاً لا يُضاهيهِ مُدافع، فيلجأُ المُستجير إلى غيرهِ من أحد أفراد عشيرته أو من عشيرةٍ غيرَها طلباً للحمايَّة والغوثِ ريثما يتمُ حلُّ المشكلةَ العالقةِ عن طريقِ العُقلاءِ، وأصحابِ الشّرع والقضاءِ المُتعارفِ عليه بينهم.
ومن هذا العرّض يَظهرُ أنَّ معنى الجِوار هو الحمايَّة والنصر منَ القويّ القَادر للضعيفِ، وإعطاءِ الأمنِ وردِّ العِدوان وقيَّام الرجلُ أو الجماعةِ أو القبيلةِ بحسنِ الجِّوارِ وبذلِ الحمايَّة.
مبدأُ التعاونِ الطَبيعي يُملي عليهِ حفظَ جارهِ
يَقولُ الرَّحالة والموسوعي والكاتبُ أحمد وصفي زكريا في كتابهِ الذَّي أطلقَ عليهِ اسم (عشائرِ الشَّام): “ومن قبيلِ الوفاءِ بالعهدِ وحفظِ الذمامِ أيضاً (الجوار) فإنَّ البدوي يُحافظُ على جارهِ محافظته على نفسهِ، والمَقصودُ بالجوارِ في الأصلِ أن يُحافظَ الرّجلُ على جارهِ القريب، وهو من قبيَّل التَّعاون الطبيعي حتى قيّل: (جَاركَ القريبُ ولا أخوكَ البعيّد، ولكن العربُ توسعوا في ذلك حتى شقوا منهُ الإجازةِ والاستجارة والجوار وكلها بمعنى الحمايَّة والحفظِ مع أصلِ المادةِ (جار) يُفيدُ ضدَّ ذلك، واستعارةُ الجوار للحمايَّة على الإطلاقِ، فإن خاَفَ أحدهم سوءاً جاءَ إلى رجلٍ يحميهِ، ويكفي أن يَقولَ لهُ: “أجرني” فَيُجيرهُ بقدرِ طاقتهِ (انتهى كلامهُ).
ولابدَّ من الجارِ حمايَّة الجار أو المُستجيّر، وهي ناتجةٌ عن أسبابٍ طبيعيَّةٍ إنسانيَّةٍ أخلاقيَّةٍ، وأخرى لها علاقةٌ بطبيعةِ الصحراء، والمناخُ القاسي الذَّي تربى فيهِ هذا الإنسانُ لأنه لولا هذهِ الخصال لفنيَّ من فيها، ولأصبحَ إنسانها أشبهُ بما يَكونُ للحيوانِ عن الإنسانِ.
 ومن أمثلةِ ذلك أنَّ الأعشى امتدحَ الأسود العنسي فأعطاهُ جائزةً من الحُلل والعَنبرِ فرجعَ وطريقهُ على بني عامر فخافهم على ما معهُ من المالِ فأتى علقمةَ بن علاثة فقالَ لهُ: (أجرني) قَالَ: (من الجنِّ والأنسِ) قالَ: (نعم) قالَ (ومن الموتِ)  قال: (لا)، فتركهُ، وأتَى عامرَ بن الطُفيّل فقالَ لهُ: (أجرني) قالَ: (قد أجرتُك) قالَ: (منَ الإنسِ والجنِّ) قال: (نعم) قالَ: (ومنَ الموتِ) قالَ: (نعم) قالَ: (وكيفَ تُجيرني من الموتِ) قالَ: (إذا مُتَ وأنتَ جاري بعثتُ إلى أهلكَ الديَّة) قالَ: (الآن علمتُ أنكَ تُجيرني)، وقد يَجيء بعضهم ليستجيرَ برجلٍ فلا يَجدهُ في بيتهِ، فيكفي أن يَعقدَ طرفَ ثوبهِ إلى جانبِ طنبِ البيتِ، فإذا فَعَل ذلك صارَ جاراً، ووجبَ على المَعقودِ بطنبِ بيتهِ للمُستجيّر بهِ أن يُجيرهُ، وأن يَطلبَ لهُ بظلامتهِ، ومن قبيلِ تعظيّمِ الجوارِ والمحافظةِ عليهِ أنَّ عامر بن الطفيل لما ماتَ نصبت بنو عامرٍ انصاباً ميلاً على قبرهِ، لا ينشرُ فيهِ ماشيَّة ولا يَراعى، ولا يَسلكهُ راكبٌ وماشٍ، إشارةً إلى ما كانَ عليهِ من المُحافظة على الجوارِ في حياتهِ، وما زالَ الجوارُ مرعيَّاً عند العربِ بعدَ الإسلامِ إلا من خالطَ الأمم الأخرى في البلادِ المَفتوحةِ على أنَّ تأييدَ الدولةِ اقتضى ضعفَ الجوارِ، لأنَّ أهلَ الوجاهةِ أصبحوا من أهلِ الدولةِ والرجلُ يومئذٍ إنَّما يَستجيرُ من حاكمٍ بطلبهِ فإذا استجارَ بهِ مَظلومٌ، قالوا (إنَّما يُخير الرجلُ على عشيرتهِ، وإما سلطانه فلا) خوفاً على مَناصبهم.
كما أصابَ ابنُ مفرغ لما هجا بني زياَّد واستجارَ بالأحنفِ بن القيس على عبيد الله بن زياد، وهو يومئذٍ أميرُ البحرةِ فأبى الأحنف خوفَ العزلِ وقالَ لهُ: (إذا شئت أن أجيركَ من بني سعدٍ فعلت)، فذهبَ إلى غيرهِ من وجهاءِ العربِ فأبوا إجارتهُ لنفسِ هذا السبب.
الجِّوار علاقةٌ اجتماعيَّةٌ قويَّةُ المَدلول والمَعنى
ومن دوافعِ الإجارةِ أيضاً إذا أعطى المُجير جوارهُ (أي استجارَ بهِ) لأحد يَكونُ قد أعلنَ قدرتهُ على الدفاعِ عنهُ متحدياً أحداً من عشيرتهِ أو من غيرِ عشيرتهِ أن يَخفرَ ذمتهُ فاعتدادهُ بقدراتهِ يُعطيه مكانةً يَحترمها الآخرون تَزيدُ من رصيدهِ المعنوي عندَ القبيلةِ التَّي ينتمي إليها، حيثُ يكونُ لحمايَّة الجارِ خصوصيَّة معنويَّة كُبرى إذ أنَّها امتحانٌ داخليٌ لقوةِ المُجير، ومحكٌ يُعرف بهِ مدى ما يَتمتعُ بهِ من احترامٍ عندَ الآخرين أيضاً، وهوَ عندما يُعلنُ الجوار والحمايَّة على غريبِ يَنزلُ مع القبيلةِ إنما يُعلن التحدي بأنَّ أحداً لن يَستطيع المساسَ بجارهِ أو يُقدمُ على خدشِ كرامتهِ وإذلاله ولو حدثَ شيءٌ من ذلك.
برزت نماذجُ من التحدي والتَّي حدثت في تاريخِ العرب من أجلِ الجوارِ، وما تَحمَّله المُجير من حروبٍ طاحنةٍ، وقتالٍ طويلٍ غيرةَ على كرامةِ المُجير وحرمتهُ ومن الشعورِ بالتحدي الداخلي جاءت المُبالغةُ في حمايَّة الجارِ كما جاءت قسوةُ الانتقامِ ممن يَقدمُ على إهانتهِ، وقد حفلت كتبُ الأدبِ، وأيامِ العربِ بذكرِ قصصِ الحُروبِ التَّي كانَ الجارُ سببَ اشتعالها، وقيامِ الحربِ الضروسِ من أجلهِ ولا يَعوزنا الدليلُ من تاريخنا الأدبي على عددِ من الأيامِ المشهورةِ التي كان خفرُ الجوارِ فتيلها والدفاعُ لإضرامها، أما عندما لا يَستطيعُ المجيرُ حمايَّة الجارِ، ولا تأمين السلامةِ لهُ فإنَّه يُعلن ذلك لجارهِ ويدلهُ على من يُؤمّنُ لهُ حمايتهُ حتى لا يَفتكَ بالجارِ وهو في ذمتهِ، ويَطلبُ لجارهِ المأمن عندَ من هو قادرٌ على ذلك، وينشأُ عن الجوارِ علاقةٌ قويَّة بينَ الجاريّن بقى من مدلولاتها ما سجلهُ الشُعراءُ ولهجت بهِ ألسنتهم، وبقيَ موروثاً حيَّاً في خيالِ العربِ حتى عصرنا الحاضرِ، ولكنَ تحديدَ ما يَترتبُ على هذهِ العلاقةِ من واجباتِ وحُقوقِ بقي غيرَ محدودٍ، وأصبحَ فيهِ شيءٌ من التعميمِ الواسعِ والغموضِ في بعضِ الأحيانِ، فالعلاقةُ المُترتبة على الجوارِ كانت في وصفِ الشُعراءِ الذين جَعلوا الجوارَ ظرفاً مكانيَّاً تَتَرتبُ عليهِ واجبات والتزاماتِ معنويَّة.
المراجع: كتاب عشائر الشام ـ أحمد وصفي زكريا
وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع إلكترونية.
ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

في الذكرى الثامنة لتحرير الطبقة… تمجيد للتضحيات نحو الديمقراطية
المجتمع

في الذكرى الثامنة لتحرير الطبقة… تمجيد للتضحيات نحو الديمقراطية

10/05/2025
لليوم السادس على التوالي.. مُسيّرات تهاجم بورتسودان السودانيّة
أخبار عالمية

لليوم السادس على التوالي.. مُسيّرات تهاجم بورتسودان السودانيّة

10/05/2025
الولايات المتحدة تعرض الوساطة بين الهند وباكستان
أخبار عالمية

الولايات المتحدة تعرض الوساطة بين الهند وباكستان

10/05/2025
 التنقل السكاني مستمر في سوريا ومُخلّفات الحرب تؤدي إلى آثارٍ مميتة
أخبار محلية

 التنقل السكاني مستمر في سوريا ومُخلّفات الحرب تؤدي إلى آثارٍ مميتة

10/05/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة